قال وزير عن الحراك الجنوبي في حكومة الفار هادي إنه تعرض لمحاولة تصفية فور وصوله عدن، متهماً مسئولا بارزا مقربا من هادي. واصطدم طقم عسكري، الخميس، بسيارة وزير النقل في حكومة الفار، مراد الحالمي، أثناء خروجها من المطار، مشيرا إلى أن إصابة الحالمي كانت "طفيفة". ونشر الحالمي على صفحته بالفيسبوك بلاغا إلى رئيس حكومته يشير فيه إلى تلقيه تهديدا بالقتل من مدير ميناء عدن، محمد أمزربة، على خلفية انتقاده ل"اختلالات يعيشها الميناء ورفض أمرزبة التعامل معه. ويعد أمزربة أحد أقرباء الفار هادي المعين مؤخرا مديرا للميناء وسبق للفار وأن رفض مطالب سلطات الحراك في عدن بإقالته. وأعلن الخميس رئيس حكومة الفار أحمد عبيد بن دغر عودة حكومته إلى عدن بصورة نهائية، مع أن العائدين (5) فقط هم (مروان دماج، وزير الثقافة- مطهر الإرياني، وزير الإعلام - عبدالرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية - ناصر باعوم، وزير الصحة- مراد الحالمي، وزير النقل)، بينما توقعت مصادر مطلعة بأن يتوجه بقية الوزراء إلى مدينة مأرب، بناء على تفاهمات للخروج من مأزق رفض وجود علي محسن الأحمر أو أي وزير بارز من أبناء المحافظات الشمالية في عدن. وتعليقا على عودته قال بن دغر في تصريح صحفي أن حكومته سبق وأن عادت إلى عدن "بصورة نهائية" قبل أن تعود إلى الرياض "دون ذكر المبررات". وفي إشارة إلى أن وصول بعض أعضاء حكومة الفار إلى عدن هذه المرة لن يختلف عن سابقاته. وقال المحلل السعودي إبراهيم آل مرعي في تعليق ساخر على صفحته في تويتر "أتمنى من حكومة بن دغر ألا تغادر عدن مع أول طائرة مغادرة". وتعد هذه المرة الرابعة التي يصل فيها بعض وزراء حكومة الفار إلى عدن ولكن سرعان ما تفر إلى الرياض. استياء من انقطاع الكهرباء وانعدام المياه وأصيب (6) عمال باقتحام مسلحين مقرا لمؤسسة المياه في الشيخ عثمان. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن المسلحين يتبعون فصيلا مسلحا في المدينة وأن عملية المداهمة جاءت إثر انقطاع المياه عن الحي الخاضع لسيطرة الفصيل. وأشار إلى قيام المسلحين بإطلاق النار والاشتباك مع حراسة المؤسسة وقاموا بفتح صنابير المياه للحي بالقوة. وطالب القائم بأعمال المؤسسة – وكيل محافظة عدن- محمد الشادلي بتوفير الحماية الأمنية لمؤسسته. الحراك الانفصالي يحشد وتدعو فصائل الحراك الجنوبي ذي التوجه الانفصالي إلى تظاهرات حاشدة في ال14 من أكتوبر المقبل تأييدا لقرار نقل البنك المركزي. واعتبر القيادي في الحراك، أحمد عمر بن فريد في تغريدة على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي أن الحشد "ضرورة وطنية قصوى لتأكيد مطلب شعب الجنوب في الحرية والاستقلال"، حد قوله. ويسعى الفار هادي بدعم من قوى الاحتلال على اللعب بورقة الانفصال خلال الفترة المقبلة بدءا بنقل البنك المركزي إلى عدن حيث يرى ناشطون جنوبيون بأن نقل البنك المركزي خطوة على طريق ما يصفونها ب"استعادة الدولة الجنوبية".