تنفي "اليمن اليوم" في هذه الزاوية وجود أية حسابات لأبناء الزعيم علي عبدالله صالح في مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر) ونحو ذلك من المسميات، علماً أن الصفحات والمعرفات التي تحمل اسم أي من أبناء الزعيم مزورة ومنتحلة تديرها خلايا إلكترونية، بعض تلك الخلايا يتبع (الإخوان المسلمين) وبعضها ينتمي إلى جماعة أنصار الله أو تيار داخل الجماعة، حيث يلتقي (المتعوس على خايب الرجاء) عند نقطة الارتزاق بالمال السعودي والعمالة المقنعة للنهوض بأهداف العدو في تصديع الصف الوطني وجبهته المتماسكة بالتهجم على الرموز السياسية والتاريخية بأسماء منتحلة منسوبة للمؤتمر أو لأنصار الله، وهو الأمر الذي يفتح باباً للمجادلات المسيئة على غرار ما هو قائم. نختم الإشارة إلى تأكيد ما لا يحتاج لتأكيد وهو انضباطية أبناء الزعيم صالح، وحسن تربيتهم وحرصهم على صلابة الجبهة الداخلية وعدم اضطرارهم للعالم الوهمي الافتراضي للتعبير عن آرائهم ومواقفهم السياسية، ولديهم الوسائل المرئية والمسموعة والمطبوعة.