أحبط أبطال قواتنا المسلحة المرابطين في جبهات ما وراء الحدود أمس، محاولة جديدة سعودية –إماراتية، استعادة مواقع في قطاعي نجران وعسير، رغم الإسناد الجوي ومشاركة الأباتشي. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن المواجهات تواصلت أمس غرب مدينة نجران –مركز إمارة نجران- إثر معاودة قوات العدو السعودي وبمشاركة كتيبة إماراتية استعادة مواقع سعودية في النسق الدفاعي الثاني، غرب المدينة، وتحديداً في جبال سقام والطلعة. وأكد المصدر أن أبطال قواتنا المسلحة، الجيش واللجان الشعبية ومتطوعي القبائل، ومن خلال تمركزهم في مناطق محصنة تصدت للهجوم بأبسط الإمكانيات. ولفت إلى أن طيران الأباتشي نفذ عدة طلعات مساندة للهجوم وقصف السلاسل الجبلية دون أن يحقق أهدافه عدا استشهاد 2 من الجيش. من جهتها قال صحيفة (نجران اليوم) على موقعها إن قوات مشتركة سعودية وإماراتية كبدت مليشيات الحوثي وقوات صالح -حسب توصيفها- خسائر فادحة، قبالة سقام. كما أشارت إلى أن طيران التحالف والأباتشي أحبط محاولات تسلل لتلك المليشيات –حسب توصيفها- لليوم الثاني على التوالي. وكانت نجران شهدت أمس الأول هستيريا جوية سعودية، حيث شن طيران العدوان ب(F16) والأباتشي، غارات مكثفة على السلاسل الجبلية المطلة على مدينة نجران من جهة الغرب والجنوب الغربي. ووفق صحيفة (نجران اليوم) فإن الطيران فتح حاجز الصوت في سماء مدينة نجران ما أثار هلعاً في نفوس الأهالي، وطلبت الصحيفة من الدفاع توضيح الأمر وطمأنة الأهالي. وفي قطاع عسير عززت قوات الجيش واللجان الشعبية مسنودة بمتطوعي القبائل، أمس، سيطرتها على الجبال والتباب الاستراتيجية المطلة على منفذ علب، وكذلك قلل الشيباني محافظة ظهران الجنوب. وقال المصدر العسكري إن صاروخية ومدفعية الجيش واللجان استهدفت تحركات لقوات العدو ومرتزقة يمنيين خلف المنفذ وأجبرتها على التراجع. كما قصفت موقعي الملطة والشبكة بصليات من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية محققة إصابات مباشرة. وكان العدو شن الأيام القليلة الماضية أكبر الزحوفات للسيطرة على المنفذ والتباب المطلة عليه ولكن دون جدوى. وفي ذات القطاع –عسير- شن طيران العدوان أمس غارة على مدينة الربوعة وخلف المزيد من الدمار في المدينة. وفي قطاع جيزان استهدفت مدفعية الجيش واللجان تجمعات لجنود العدو السعودي في التبة الحمراء محافظة الحرث (الخوبة) محققة إصابات مباشرة.