قال قائد فصيل لمرتزقة الحراك الجنوبي، أمس،إن السعودية تخلت عن مرتزقتها الذين قاتلوا في نجران وبدأت بتجنيد (5) آلاف عنصر في عدن. وقال عبد الكريم النخعي – قائد فصيل يعرف ب(أبو سلمان النخعي)- بأنهم كانوا يعملون تحت قيادة مهران القباطي- المعين من الفار قائدا لما يسمى (اللواء الرابع حماية رئاسية) في صحراء البقع، وطلب منهم العودة إلى عدن مؤخرا. وأضاف "لدى عودتنا إلى عدن فوجئنا بوقف صرف مرتباتنا المقدرة ب1200 ريال سعودي للفرد و 2500 للقادة. وأفاد النخعي – في منشور على صفحته في الفيسبوك " – بأن السعودية طلبت تجنيد (5) آلاف في اللواء المرابط شمال عدن، لكنه تفاجئ بأن المجندين عناصر من فصائل أخرى لم يشاركوا في القتال بنجران وتم تجنيدهم بنظر القيادي السلفي، مهران القباطي. وتأتي عملية التجنيد لصالح مرتزقة الرياض مع عودة وزير داخلية الفار حسين عرب ونجله ناصر عبدربه منصور هادي بمعية شحنات أسلحة اشترتها السعودية مؤخرا إضافة إلى تفاقم الصراع الإماراتي السعودي في مختلف المحافظات الجنوبية. الإمارات تحتجز عملة مطبوعة وكشفت مصادر أمنية في عدن،أمس، احتجاز الإمارات مبالغ مالية تصل إلى 200 مليار ريال وصلت على متن طائرة خاصة كدفعة جديدة من المبالغ المطبوعة خارج غطاء البنك المركزي. وقالت المصادر ل"اليمن اليوم" إن الإمارات قامت بنقل المبالغ المالية برفقة أكثر من 13 عربة مدرعة وطقم وعشرات الجنود من المطار إلى معسكرها في البريقة. وكان مطار عدن شهد، مساء أمس الأول، توتراً عقب اتهام وزير داخلية الفار لحراسة المطار والقوات الإماراتية بالوقوف وراء اختفاء شاحنة كانت محملة بجزء من المبالغ المالية المطبوعة وكان من المفترض نقلها إلى قصر المعاشيق. وأفادت المصادر بأنه عقب فتح التحقيقات أعلن حسين عرب، وزير داخلية الفار العثور على الشاحنة الضائعة مما دفع بالإمارات إلى حجز كافة المبالغ ونقلها إلى معسكرها. في ذات السياق نشرت مواقع وصحف إماراتية،أمس، اعتذار وزير داخلية الفار للإمارات تتضمن إشادة بدعمها لعدن. وشهدت عدد من شوارع عدن،أمس، انتشار عناصر مليشيات الفار المعروفة ب"الحرس الرئاسي". عملية أمريكية جديدة قالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن ضباطا أمريكيين في حضرموت أشرفوا على عملية نفذتها عناصر ما تسمى "النخبة الحضرمية"- المدعومة إماراتيا- فجر أمس واستهدفت قياديا سعوديا في تنظيم القاعدة منطقة عدم – مديرية الوادي. وأفادت المصادر باعتقال القيادي في التنظيم أبو علي الصيعري، الرجل الثاني في التنظيم بحضرموت مطلوب للمخابرات الأمريكية. وأشارت المصادر إلى اندلاع مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين إضافة على سقوط مدنيين. وتم توزيع جثث القتلى والجرحى على عدد من مستشفيات المحافظة وسط تكتم شديد عن أعداد الضحايا، وفقا لذات المصادر. وشارك الصيعري في تنفيذ عدد من الهجمات في اليمن، وظهر في تسجيل مرئي للتنظيم أثناء ذبح جنود من أبناء عمران عام 2012م في حضرموت. إلى ذلك شهدت مدينة سيئون -كبرى مدن وادي وصحراء حضرموت- أمس وصول مئات المرتزقة – الموالين للسعودية – قادمين من مأرب.. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن العناصر يرتدون ملابس مدنية وبأسلحة شخصية وتم نقلهم على متن أطقم "شاصات"، مشيرة إلى أنه تم توزيعهم على دار الرئاسة والقصر الرئاسي بشارع الستين وإيواء البقة في مقر المنطقة العسكرية الأولى. وأفادت المصادر بأن بعض العناصر كانوا ضمن 3 كتائب تتبع المنطقة العسكرية الأولى ووجهت السعودية بنقلها إلى مأرب قبل أشهر.