فرض أنصار الحراك الجنوبي في محافظة عدن أمس عصياناً مدنياً بالقوة. وقالت مصادر أمنية في المحافظة ل"اليمن اليوم" إن شباباً يعتقد انتماؤهم للحراك الجنوبي قاموا أمس بقطع الطرقات في مديريات المنصورة والشيخ عثمان من خلال رمي الحجارة وإحراق الإطارات، مشيرة إلى أنهم منعوا وصول الطلاب والموظفين إلى مدارسهم ومقرات أعمالهم. وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن أرسلت عددا من الوحدات الأمنية لفتح الطرقات الرئيسية والشوارع الفرعية، وتمكنت الوحدات الأمنية بعد مناوشات مع الشباب من فتح الشوارع في الشيخ عثمان، لكن الوحدات الأمنية المكلفة بفتح شوارع المنصورة اشتبكت مع مسلحين من أنصار الحراك الجنوبي مما أسفر عن إصابة ضابط في اللواء 120 دفاع جوي ويدعى (ياسين عبدالله العواضي) –وفقا للرواية الأمنية- غير أن مصادر في الحراك الجنوبي قالت إن قوات الأمن باشرت بإطلاق النار باتجاه أنصار الحراك الذين رفضوا فتح الشوارع، مما دفع بالشباب إلى رمي أفراد الحملة بالحجارة. وأوضحت مصادر الحراك أن الضابط أصيب بحجر في الوجه وليس برصاص كما تقول قوات الأمن. وينفذ أنصار الحراك الجنوبي عصياناً مدنياً كل يوم سبت وأربعاء من كل أسبوع في إطار تصعيدهم للمطالبة بفك الارتباط. وقد اعتقلت قوات الأمن أمس 4 من أنصار الحراك الجنوبي على خلفية المواجهات التي شهدتها المنصورة وهم (أحمد سند علي، محمد عبدالله محمد ناصر، ماهر حسين محمد ناصر، محمد صالح محمد). من جهة أخرى هز انفجار عنيف سكناً طلابياً تابعاً لأنصار الإصلاح.. وبحسب مصدر أمني فإن انفجاراً يعتقد بأنه ناتج عن قنبلة هز السكن الطلابي في حي أكتوبر، مديرية خور مكسر. الجدير بالذكر أن الحزب وزع مؤخرا أسلحة على أنصاره في عدن عقب قيام غاضبين من أنصار الحراك الجنوبي على سقوط ضحايا في أعمال العنف التي رافقت مهرجان فبراير الذي أقامه في ال21 من نفس الشهر، بإحراق عدد من مقراته. وفي مديرية المنصورة فقد أصيب شخصان من أفراد عائلة واحدة جراء اندلاع النيران في منزلهم الكائن في منطقة حاشد. وذكر مصدر بالدفاع المدني أن تسرباً للغاز تسبب باندلاع النيران في منزل مكون من طابقين، مشيرا إلى أن النيران أسفرت عن إصابة (خالد عبدالعزيز سيف 32 عاماً) بحروق خطيرة وشقيقه (محمد عبدالعزيز سيف). وفي مديرية خور مكسر فقد التهم حريق ضخم ورشة لتصليح المعدات الإلكترونية. ووفقا لمصدر في الدفاع فإن الخسائر الأولية تقدر بمليوني ريال.