أكد القيادي في التكتل الجنوبي المستقل، وعضو مؤتمر الحوار الوطني لطفي شطارة، أنه لا يمكن العودة إلى الحوار بآليته السابقة، وإنما العودة للتفاوض الندّي، وبموجب ما تضمنته الرسالة المرفوعة إلى رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الوطني للحوار، عبدربه منصور هادي. وأوضح شطارة في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية، أنه خلال لقائه بالرئيس هادي الذي ترأس اجتماعاً شارك فيه رؤساء المكونات السياسية المشاركة في الحوار قبل ثلاثة أيام، بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، أكد أنه لا يمكن لأي طرف سياسي التلويح بأن الحوار يتم وفقا للمبادرة الخليجية، وأن كل الأطراف الجنوبية التي شاركت في الحوار حصلت على ضمانات من الأممالمتحدة والأطراف الإقليمية والدولية الراعية، وأن الحوار لا سقف له ومن دون أي شروط أو خطوط حمراء. وأضاف شطارة أن رئيس الجمهورية وعد بتشكيل لجنة تضم أمين عام مؤتمر الحوار أحمد عوض بن مبارك، ونائب رئيس مؤتمر الحوار سلطان العتواني، وتم الاتفاق على أن يكون طرفا التفاوض الندي من سبعة إلى 10 أشخاص، من الشمال والجنوب، للدخول في تفاوض جدي وندي، والبدء بمناقشة رؤية "الحراك" لحل القضية الجنوبية، في مقابل رؤية موحدة من الشمال، إذا كانت ترتقي إلى مطالب الشعب الجنوبي. وفي ما يتعلق بمطالب "الحراك" بنقل الحوار إلى خارج اليمن، قال شطارة "لم يتم حسم هذه النقطة بعد"، معتبراً أن الوثيقة النهائية لمخرجات الحوار التي أعلن عنها هادي, مرفوضة من "الحراك الجنوبي" قبل حل العلاقة ما بين الشمال والجنوب.