أعتبر الناطق الرسمي للمقاومة الشعبية تعز محمد مقبل الحميري أن الاستهداف لمقر نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء يعتبراستهدافا لكل ابناء الوطن . وحذر الناطق الرسمي للمقاومة من الإعلام الحوثي العفاشي لما يمتلكه من إمكانيات هائلة ولديه آلاف المواقع الاخبارية والفيسبوكية الوهمية بأسماء مستعارة بعضها يسميها بألقاب يافعية والأخرى بألقاب تعزية ليغرس العداء ويعمق الجرح الذي احدثه هو في النسيج الاجتماعي. وتطرق الحميري في رسالته التي نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى وضع تعز وما تعانيه من حصارا شديدا من الحوثي وعفاش وهذا الثنائي هو عدو اليمن واليمنيين فاحذروا ان يستغفلنا هذا الثنائي السرطاني لان بجعل بأسنا بيننا شديد خدمة لمشروعه ألسلالي العنصري ، من خلال نشره ما يفرق صفنا بأسمائه الوهمية ومواقعه الاخبارية ، تعز هي عدن وعدن هي تعز رغم الجراح ورغم وجود بعض النتوئات من بعض الأشخاص ولكن يبقى سببها الأساسي هذا الثنائي الشيطاني. وتابع الناطق الرسمي رسالته بالقول : يا ابناء تعز ويا ابناء يافع أرجوكم ان تدركوا مخطط القوم وان السباب والاساءات التي تصيب الطرفين مصدره هذا المطبخ العفن، اما نحن فجميعنا مظلومون منه وليس بيننا عداء وأخص بالرجاء أهلي وجماعتي بعض ابناء محافظة تعز ان لا يستفزهم اي إساءة بأسماء وهمية لانها مصنوعة من طبخ الحوفاشيين وان وحد أشخاص من ابناء يافع اخطؤوا فإن الغالبية من ابناء يافع هم اهلنا ولسنا ضد مطالبهم ، ونقول للجميع دعونا نخلص من العدو المشترك . من خلال لقائي اليوم بقيادات عسكرية كبيرة ومن خلال تصريحات الاخ الرئيس وايضا أوصلنا للرئيس اليوم تقريرا تفصيليا عن الوضع في تعز وما تعانية من حصار خانق وجرائم نكراء ترتكبها مليشيات الحوثي وجيش العائلة ، ومن خلال الجريمة التي حدثت اليوم في عدن ، لمست ان هناك أمور ستتحرك نحو تعز ، وهناك أمور ليس من الحكمة الإفصاح عنها هنا ، وهذا ليس وعدا مني فأنا لست صاحب قرار بهذا الشأن ، ولكننا نلمس ونتفاءل ، ونتعجب ممن يعتب علينا حتى من التفاؤل ، لأن البعض لا يدرك ان التفاؤول مطلوب بكل الأحوال ، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه وقت الشدة وليس وقت الرخاء ، والتفاؤل هو الذي يصنع النصر ..