من يقرأ تعامل قوى الفيد والنهب في كل منعطف وكل ضائقة عليهم تراهم يقفزون الى الحوار والاتفاقيات والهدنة ايضاً في حال المواجهة منذ أزمة العام 93 وماقبلها وما بعدها تراهم يراوغون ويكذبون. ويقابله في الطرف الأخر تماشي او قبول وكأنهم لم ينقضوا معهم عهداً او اتفاق فبالعودة الى الوراء قليلا نجد أنهم كانوا يتفقون مع خصومهم على اتفاقيات في الأزمة السابقة للحرب في 94 فينقضها احد أطرافهم اي عصابات الفيد والبلطجة والآخر ياحاور ويتفق ويمشون على سيناريو معد مسبقاً . وعلى هذه الشاكلة الى مابعد الحوار الذي عقد في صنعاء ورفضه الجنوبيون ماعدا بعض الأطراف الذين ظنوا انهم سيحققون شيء ولكن مع الأسف استمر العمل بنفس ألطريقه ويقابله غباء او عدم قراءه لتنصلات الطرف الأخر السابقة. وتم رفضهم لمخرجات ذالك الحوار واجتياح صنعاء ثم الدخول في اتفاق السلم والشراكة الذين انقلبوا عليه انتهى بأجتياح دار الرئاسة اليمنية وما تلاها من امور أربكت الساحة السياسية المتمثلة بالفراغ الدستوري الحاصل في الساحة اليمنية عموماً بعد هذا كله نرى عودة تلك القوى للحوار والاتفاقيات التي نقضوها هم هل جنوبيي صنعاء أصابهم الهبل والسذاجة ام مرض السلطة وفقدان الكرامة ليعودوا الى نفس الاضحوكة ،هذا ما ستظهره الايام القريبة