”ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" .. صدق الله العظيم مصدر رسمي: يؤكد أن مسلحين يشتبه انتماؤهم للقاعدة يستغلون باص نوع هايس برقم 3/3993 ،يرتدون ملابس نسائية قاموا بالهجوم على منزل قائد قوات الأمن الخاص في عدن، انتهت المواجهات بمقتل أثنين من المسلحين وجرح عدد من مرافقين العميد عبدالحافظ السقاف. وأضاف المصدر أن اللجنة الأمنية في عدن ستصدر بياناً حول الحادثة في وقت لاحق. انتهى بعد الحادثة توالت تصريحات المصادر الأمنية التي تؤكد حقيقة ما جرى بطريقة تكشف مخططاتهم وأكاذيبهم المعدة سلفاً ، وتستهدف اللجان الشعبية التي أعلنت موقفها بالانحياز لمطالب أخوانهم في الجنوب. قبلها بيومين بدأ المخطط حيث قامت قوات السقاف الخاصة الموالية للحوثيين بمهاجمة معسكر النصر الذي تتمركز فيه عناصر اللجان الشعبية، وبعدها مباشرةً أصدرت اللجنة الأمنية بياناً يمنع حركة المسلحين في عدن ووصف البيان الحراك السلمي بالفوضوي وكان المقصود بهذا التعميم ضرب اللجان الشعبية والحراك الجنوبي في آن واحد. وبالعودة لأحادث أمس الجمعة وتصريحات المصادر الأمنية نفند ما جرى: أولاً: الشارع المجاور لمنزل السقاف مغلق بالكامل بأكوام ضخمة من التراب لا تستطيع مجنزرة المرور فوقها ناهيك عن حافلة أجرة 16 راكب. أيضاً النقطة الأمنية تبعد عن منزل السقاف قرابة الكيلومتر، فكيف يوصف الحادث أنه استهداف لمنزل السقاف. مالم يكن الأمر مجرد أكذوبة سمجة يراد تمريرها بهذا الشكل كي تبرر ما بعدها. ثانياً: الاشتباكات وقعت في نقطة أمنية بين قوات الأمن المركزي ومواطنين قبليين قدموا من أبين إلى عدن في باص أجرة، وبناءً على معلومات وتعليمات مسبقة لدى أفراد النقطة قاموا بفتح النار مباشرة على الحافلة فور وصولها إلى المطب والحاجز الخرساني الذي يسبق النقطة. ثالثاً: المصدر الأمني يقول: أن المسلحين يستغلون باص نوع هايس برقم 3/3993 ، والسؤال: متى كانت عناصر القاعدة ينفذون العمليات بسيارات تحمل لوحات معدنية، والجميع يعرف أنهم يتجولون بسيارات مجهولة ودراجات نارية تنفذ عملياتها بعلم الأمن الخاص وربما بحمايته. في هذه الأثناء نستذكر تاريخ طويل لقوات الأمن المركزي بقيادة السقاف في القتل والبلطجة والقمع والسرقة واقتحام البيوت، وكيل التهم للجنوبيين وما كان يدعوه بالحراك المسلح ليبرر قمع الحراك السلمي انتهت باغتيال العديد من نشطاء الحراك على رأسهم المهندس خالد الجنيدي والدكتور زين اليزيدي ولن يكون أخرها محاولة اغتيال البطل الجنوبي بجاش الأغبري قبل يومين. ونستذكر من تاريخ عبدالحافظ السقاف عندما كان قائداً للأمن المركزي في أبين وهو أول من سلم مديرية خنفر بكاملها للقاعدة في 2009م. ليرقى بعدها مباشرة إلى قيادة الأمن المركزي في عدن. يرى مراقبون أن هذه الأحداث والفبركات الإعلامية الأخيرة لها ما بعدها وهي مقدمة لخطوات كثيرة قادمة نرجو التنبه لها وعدم الانجرار وراء ما يروج له مطابخ الاحتلال، كونها تأتي في إطار مصفوفة محكمة من المغالطات لن يتصدى لها إلا اصطفاف واعي بين الحراك السلمي واللجان الشعبية وكل الوطنيين الشرفاء.