افدي واقبل جباه واقدام كل عضو وقيادي في لجان الجنوب الشعبية وافراد وضباط القوات المسلحة الجنوبية وشباب الحراك الذين شاركوا في معركة استعادة الكرامة وتحرير عدن بتاريخ 19-مارس -2019م. واتمنى على اهل عدن احتضانهم وتقديم العون لهم والهدايا فهم من يقاتل ويستشهد لفرض واقع جديد سيساعد على التفاوض الندي بين الجنوب والشمال بقوة السلاح وانهاء وحدة القتل والفيد والنهب وإقامة وحدة القلوب بين شعب واحد عربي في دولتين. واما بالنسبة لقائد الامن المركزي فهروبه المذل افضل للجنوب من استشهاده ..فحينما يصر أي قائد عسكري على قراره ويضحي بجنوده وضباطه ويهرب فانه يعيش طول عمره ملطخ بالخزي والعار امام شعبه وحتى امام نظرات أولاده واحفاده. ولكن ان بقي وقتل سيعتبروه شهيدا وسيصنعوا له التماثيل وسيجيشوا المغرر بهم لاجتياح الجنوب مره أخرى. وهذا اعتقد ما كانت تخطط له عصابة صنعاء بمحاولة اغتياله عند الهروب. -ان التحالف المرحلي بين الرئيس هادي والحراك الجنوبي واللجان الشعبية البطلة ضرورة وطنيه في هذه المرحلة ومن يفكر بان هذا التحالف سيقضي على القضية الجنوبية فعليه ان يعود قليلا الى الوراء ويستذكر كيف ان الحوثيين خرجوا من كهوف مران حتى سيطروا على كل صعده بتحالفاتهم وكان خروجهم الكبير والصاعق حين تحالفوا مع الرئيس السابق ونظامه والذي اصلاهم سته حروب والاف القتلى والجرحى والمشردين ومع ذلك تحالفوا معه وسيطروا بذلك على اغلب الشمال. ورضخ لهم المجتمع الدولي. بينما بعض قادة الحراك يريد من الرئيس هادي اعلان الانفصال حتى يتحالف معه .... لا اعتقد ان هناك عاقل لا يدرك خطورة هذا الإعلان الان وهذا البعض تناسى ان شرعيته مستمده من بقائه رئيسا لليمن ..وبقرارات دوليه وانه لا يستطيع ان يعيد للجنوب قواته وبنيته الا بان يبقى على شرعيته الدولية والاستفادة من هذه الشرعية الدولية ...فاعلان الرئيس هادي الانفصال معناه مخالفة القرارات الدولية بشان اليمن وتحويل البند السابع من فوق رؤوس عصابات صنعاء الى فوق راسه وراس من يحتضنه .. وليعلم البعض ان استعادة الدولة لن يأتي على طبق من ذهب بل بالعمل على الرض وبطريقه سلسه كما ان اجتياح الجنوب من قبل عصابات صنعاء كما تهدد لن يوقفه الا طلب من الرئيس الشرعي للمجتمع الدولي بأرسال قوات فصل بين عصابات الشمال وشعب الجنوب الأعزل على الحدود الدولية السابقة .كما انه الوحيد القادر على اصدار أوامر بتشكيل لجان او اعادة مسرحين او وحدات عسكريه الى الخدمة ومن يشكل لجان او مجاميع مسلحه فستصبح بنظر العالم جماعات مسلحه ارهابيه .واعتقد ان على قادة ونشطاء الحراك الموجودين بالخارج العودة والعمل من الداخل لما لذلك من فوائد أولها التقارب والتشاور مع كل مكونات الجنوب والذي كان يمنع هذا التقارب النظام السابق ثانيا حتى يجلبوا ورائهم الأنظار وعيون العالم لقضية شعبهم العادلة. (سر في العلالي / والحق اسمعه / حين شعبك ينادي / الثمن ادفعه / ابحث عن الجرح / وبين موضعه / لا يرهبك سمسار / واجبك تصرعه / الروح تفدا الوطن / والراس ارفعه/ شامخ طول الزمن / عززنا موقعه / سر في العلالي / لا يفزعك امعه / شرير بالخزي مؤذي / ابليس يرضعه / نهايته دنت / مخزيه مفجعه)