الوصية الأولى الجنوب ليست كعكه يتقاسمها مجموعه من التجار والعسكر وزعماء القبائل والهجير وناهبي الثروات وزعماء المصالح الحمر الذين يمارسون لعبة شد الحبل في دهاليز السياسة وتحت الطاولات وفي قاعات أروقة القرار الوصية الثانية ؛ الله ورسوله ولست انا ولا المواطن في الجنوب الذي يقول ان الوحدة سلوك أنساني ورحمه وإنصاف وإشاعة الأمن وأعمار الأرض والاهتمام بالناس ورفع عنهم المظالم وهي ذوبان وتوحد في نسيج حياتي فاضل والمساواة وكرامة الإنسان ومحاسبة الطغاة والمجرمين وناهبي قوت الناس والوحدة هذه التي أوصى بها رب العباد خالفها أشرار الأرض ولم تأتي ولم يذق حلاوتها ورفاهيتها الناس في الجنوب بل الاسواء من ذلك تم تخريب الجنوب وابتلاع مؤسساته وبحاره ومتنفساته وابتلعت أراضيه بل وظل المواطن في الجنوب يسكن في بيت إيجار يملكه عسكري وحدوي أو قبيلي قادم من جبال المناطق الشمالية وتم تهميش كوادره فهذه ليست وحده ويستحال ان يقبل الجنوبيين فتح الستار مره أخرى ويشاهدون مسرحيه بنفس المخرجين والممثلين والمهرجين فلا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين
الوصية الثالثة يجب الاعتراف إننا شعبين وطريقين وبيئتين ودولتين ونظامين وينبغي لكل حكماء العقل والسلام وللمحاورين في الهيئات والمنظمات الدولية ان يقولوا صدقا وإمامة في هذه القضية..لإن الكذب وتزييف الحقائق سيعقد الأوضاع في اليمن وستشتعل الحروب في كل وادي ومدينه فمن ذلك المتفائل في الجنوب الذي يهرول إلى وحده دمرت منزله وقتلت أولاده وتم سفك دمائهم بالطرق وسلبت وظيفته وصودر حقه واختطف أمنه وسكينته ودمرت مطاراته وموانيه ونهبت ثروته وظل يحترق في الصيف والشتاء بلا كهرباء ولا خدمات ولا امن
الوصية الرابعة الجنوب ارض مؤمنه والإسلام فيها قبله خالصة لله وفي هذا يشهد التاريخ والمفكرين وقصص الأنبياء وحسن معاملات الناس وسلوكياتهم وفطرتهم على العمل الصالح وإشاعة الإسلام كما ان المساجد ومآذنها العتيقة شاهده على ان الجنوب ارض للإسلام والصالحين والمفتيين وناشري الدعوة لكل بقاع الأرض لسنا بحاجه إلى من يعلمنا كيف نقرا القرآن ونقيم الصلوات ومتى نسربل وكم نصلي صلوات وكيف نعف اللحية أو نحلقها أو نلبس قميص طويل أو قصير وكيف ندخل مساجد الله للعبادة نحن جنوب مؤمن ومسلمين فلا توصونا ماهو الإسلام 12/26/2015، 8:16 ص - علي الهيج: الوصية الخامسة القادة والسياسيين من الشطرين الذين هرموا وظلوا عقود طويلة في المشهد السياسي ولم يراوحوه قيد أنمله..والذين ظلوا دهر طويل وهم حاملين قضية الشعوب ورفاهيتها،، هؤلاء نقول لهم شكرا شكرا جزيلا لقد عملتم كل جهودكم وحان الآن ان تتنحوا بعيدا عن هذه الشعوب،،يمكنكم تأسيس جمعيات استراحة للمسنين وتجتمعوا وتتداولوا حكايات وأساطير بطولاتكم ويمكنكم أيضا المكاشفة فيما بينكم لتسطروا للناس كتب ومؤلفات عن الثورة والصدق والبطولات وحكايا عن رحلاتكم المكوكية في شتى بقاع الأرض حينما كنتم تسعون لرفاهية شعوبكم وقد ظلت تحترق وتموت وتستهان كراماتها طوال عقود من الزمن كنتم فيه قادة لتطلعات وأماني شعوبكم استريحوا ماتبقى لكم من العمر فالله لم يخلقكم فقط لتكونوا بوستيك سياسة مدى الدهر افتحوا لكم بقاله أو شيدوا فندق أو مستشفى خاص وواكبوا حياتكم كما يحلو لكم ليست الحياة فقط سياسة ومزاحمة الكرسي مدى الدهر امنحوا صحتكم قليلا من الراحة ولا تقلقوا على الشعب فالناس التي تجرعت المرارات وشردت وأنهكت طوال عقود ستستطيع الاستمرار في الحياة وسترسم مستقبلها القادم شباش عليكم ان سمعتم النصيحة مره مره واحده
الوصية السادسة الجيل الجديد والشباب المتعلم يتوجب عليه حمل راية القيادة والاستفادة من كل التجارب والمنعطفات والبدء بممارسة الصدق والأمانة في بناء الأرض وتحقيق للناس أماني وتطلعات انتظروها زمن طويل طويل ولم تأتيهم اعملوها بارك الله فيكم حتى يسطر التاريخ لكم كل المنافع والمقاصد العظيمة
الوصية السابعة الأشقاء والأصدقاء في الخليج يدركوا أيضا حجم وهول المصائب التي جثمت على ارض الجنوب وقد رأوا بأعينهم حال المدرسة والمستشفى وطوابير الغاز ومعاناة الكهربا وقدموا لنا المعونات لهذا الشعب ويقيني أنهم لن يدعموا طغاة وعابثين وقتله ليعودوا للمشهد فان ذلك خطرا وضررا سيطالهم طال الزمن أو قصر وعليهم الدعم لزمن جديد يحقق الأمان والبناء للجميع
الوصية الثامنة ليس بيننا وبين الناس البسطاء في المحافظات الشمالية إي خلافات ولا أحقاد بل نتعاطف معهم لأنهم أيضا عانوا الويلات والمتاعب في حياتهم نتمنى لهم العيش الكريم في أرضهم وعندما يتم توطين الأرض بالخيرات وطرد العابثين عندها سيتم الترتيب لأي برامج قادمة تخص الوحدة والعمل الوحدوي
الوصية التاسعة العقل هبه ربانيه تمنح الإنسان القدرة علا التمييز بين الخير والشر والتجارب الطويلة التي أهلكت الناس وأحرقت الأرض والنسل والغرس والشجر تعد نتيجة بينه ان الذي يتزعم رأس البلاد شخص ليس صالحا الأمر الذي حقق الخراب
الوصية العاشرة ينبغي لكل الناس ان تكون لهم لحظة استفاقة ومراجعه مع النفس وصحوة الضمير عدا هذا فهو النكران للنفس التي خلقها الله ان تكون نقيه طاهرة ابتغاء لاعمار الأرض بالخير والصالحات.