بعد أيام ستهل علينا مناسبة الالتحام والتوافق الجنوبي إنها ذكرى الثالث عشر من يناير -نحن تصالحنا تسامحنا نحن جنوبيين في الميدان - إننا جميعا نتذكر تلك الاوقات العصيبة التي كان يمر بها الجنوب ورواد التصالح،وكيف كانت قوات الإحتلال تتعامل مع الفعاليات السليمة المكفولة قانونيا ودوليا نتذكر الكلمات والاحتفالات التي كانت تقام في ساحة الهاشمي نتذكر جيدا البطل الشجاع شلال قائد آمن عدن حاليا نتذكر الرصاص ومسيلات الدموع نتذكر العنجهية والقوة المفرطة التي كان يستخدمها المحتل لتفريق تظاهرة سلمية نتذكر شهداء سقطو برصاص قناصة الأمن العغاشي وجرحى وثوار تطاردهم القوات الأمنية في أزقة وحارات الشيخ عثمان لاعتقالهم وتفريقهم بالقوة وهم الذين قدموا من كل أرض الجنوب لإحياء ذكرى التصالح الجنوبي ربما وهو الشيء المؤكد أن سيادة القائد شلال لم يكن يحلم في ذلك الوقت بأن يصير حيث هو اليوم بعد تحقيق الانتصارات الكبيرة وطرد الغزاة المحتلين فأن تلك الذكريات والفعاليات كانت اللبنة الأولى التي رسمت طريق النصر ليتحقق اليوم ،بدماء الرجال الأبطال. مع ذكرى كهذه التي لن تمر علينا بعد اليوم مرور بسلام نقول لك يا سيادة القائد وقيادتنا الحكيمة تذكروا كيف كان يتعامل معنا نظام المحتل بالقتل والارهاب ولم نكن نقترف ذنبا ولم نحمل سلاح، لم نفجر المقرات ولم ننهب الأرض ولم نقتل الأمنيين ولم نقطع الطرقات لم نعلن دولة اسلامية ولم نكن أنصار الشريعة ولا أنصار داعش لقد كان مطلبنا التصالح والتسامح كنا سلميين وقتلونا كنا نطالب بالحق فحبسونا كان مبيتنا الشارع فاعتقلونا كانت لغتهم البطش والاحراق اليوم من يسعى لزعزعة الأمن ما هو الا الة مأجورة وخشبة مسندة وفرع خائس يجب استأصاله من يقف وراء التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة يجب اجتثاثه اليوم في ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي ليس منا من يدعي الارهاب ليس منا من يعمل على تخريب الوطن اليوم ليس منا من يعلن إمارة اسلامية ويستحل النفس التي حرم الله.
اليوم في ذكرى التسامح يجب أن يحاسب كل متطرف اليوم في ذكرى التصالح يجب ضرب رقاب الارهاب وشل ارجلهم وتقطيع ايديهم وصلبهم في شوارع المدينة اليوم وجب تشفير السيوف واطلاق فوهات البنادق وأن تكون ايادينا على الزناد ،فلقد بلغ السيل الزبى وأخذ الارهاب ما أخذ ولايزال يتوعد الجميع وينشر رائح الخراب والتدمير قيادتنا الشجاعة الميامين لقد كان عنوان محاربة التطرف والارهاب بداية بأسم -عاصفة الحزم -واليوم لابد من الحزم والعمل الجاد والقرار الحكيم فلن تثبت أركان النظام وبنود القوانيين الا بالعمل والقول الجاد والحازم فلقد كان الحزم عنوان النصر فلا بد من الحزم ليتم النصر اليوم لاتساهل مع الشواذ الخارجين عن شريعة الاسلام وعرف المجتمع واسلافه يجب أن تكون حكمة التصالح والتسامح اليوم هي محاربة التطرف والمخربين فالعمل اليوم يتطلب بناء الدولة التي تصالحنا وتسامحنا للنظال من أجل استعادتها من أيدي المغتصبين، وبناء الدولة لا يتم إلا بالقضاء على كل المخربين تذكر ياسيادة القائد هتافات الجماهير في ساحة الهاشمي (ياشلال.... ) وها أنت اليوم القائد، سنكرر لك النداء لتمضي نحو الهدف المنشود للجنوبيين باستعادة الأرض والهوية حفظ الله قيادتنا من كيد الاعداء وشرورهم وحمى الله عدن إرضا وانسانا .