عندما شن طيران التحالف العربي ضربة جوية على جسر غرير بمديرية الروضة بمحافظة شبوة خيم اليأس على ابناء المنطقة كون الجسر له مكانته فهو يربط شبوة بالمكلا حضرموت بل و يعتبر من اقدم الجسور فقد شيد من قبل الشركة الصينية عام 1973م وضل صامداً حتى تعرض للقصف دون اي اسباب تذكر فهو بعيد عن منطقة المعارك في بيحان ، الا ان الكثير اعتبره هدم للبنيه التحتية . حينها استمرت السيارات تمر عبر الجسر حتى كاد ينهدم مع التشققات التي حصلت فيه و هبوط سقفه . عندها استشعر المهندس محسن حيمد احد شباب المنطقة المحبين للعمل التطوعي الخيري المسؤولية فبادر بوضع الخطط و الدراسات الإصلاح الجسر و إيجاد حلول سريعة للناقلات العالقة في المنطقة، و اتفق مع الخيرين في المنطقة و المحافظة لجمع التبرعات لفتح طريق اسعافي مؤقت و فعلاً تم فتح الحساب و جمع ما جمع حتى بداء العمل في فتح الطريق بأشراف المهندس نفسه حيث تحمل حرارة الشمس مع زملاؤه من اعضاء اللجنة الذين لحقو به بعد إطلاق فكرته بتنفيذ و إصلاح الجسر ، فأمثال المهندس حيمد قليلون في المنطقة . اما السلطة المحلية لم تقدم شيء يذكر لإعادة فتح الطريق و إصلاحها و التي كنا نأمل فيها خير ... المجال مفتوح للتبرع و إعادة تأهيل الجسر لكافة المنظمات و التكلفة التقديرية ستكون لدى المهندس القائم على إعادة تأهيل جسر غرير ... فالشكر كل الشكر لك مهندس محسن لأنك رفعت رؤوسنا امام كل المارين بجسر غرير ، علماً ان 60% من السيارات الكبيرة (( الناقلات)) قادمه من دول الخليج.