بعد فترة من خدمة في مجال التدريس أفنى فيها الشاب رمزي حسين حياته وقدم خدمات جليلة وكان مثال التربوي والأكاديمي الذي يشهد له طلاب مدرسة المصموم في السيلة وكل من عرفة وكان كالنحلة في مجال عملة واستفاد منه الطلاب كما كان يطلع على كل ما هو جديد في الانترنت ليفيد الطلاب ويطلعهم على المستجدات وكل ما يكتشف ويختزل حتى يواكب الطلاب العصر والحداثة. فهو باختصار من أفضل التربويين التي عرفتهم مدارس عدن حديثاً بعد اختفاء الجيل الأول والقديم من الأساتذة والمدرسين الأفاضل التي لا ز الت بصماتهم شاهده على ما قدموه وانجزوة خلال مرحلة عطائهم في التدريس.
وهنا نتساءل هل جزاء هذا الشاب رميه في الشارع والاستغناء عن خدماته بعد أن خدم بإخلاص وكان متقن في عملة ومؤدي واجبه على أكمل وجه بل وأكثر من ذلك وكل من عرفة يحبوه لدمث أخلاقة وسعه اضلاعة وكونه يحمل شهادة عالية ودورات تأهيلية في التدريس وقاد المدرسة كمدير ناجح منذ سنين وليس هناك ما يعيب فيه.
حتى يتم استبداله وهو في قمة عطاءه ليتم وضعة في البيت لينظم إلى (فريق خليك بالبيت) الذي عفى عليه الزمن ومن ضمن إنجازات على عفاش وأين التربية والتعليم التي لم تحرك ساكنا إزاء هذا القرار الظلم أو أنها لا تعلم فالمصيبة أعظم وما جعلنا وما جعلنا نتكلم عن هذا الشاب هو معرفتنا بعطاءه وما قدمه ونأسف للقرار الظالم من قبل تربية الشيخ عثمان ونتمنى أن تراجع موقفها ، ونعتذر للأستاذ رمزي حسين وهذا ليس عيباً ويمكن للمرء أن يصحح خطأ ولكن المشكلة عند الاستمرار في الخطأ والذي كان قرار خليك في البيت للأستاذ/ رمزي حسين ظالم وجائر وسوف نضل نكتب عن تلك الخروقات ونفضح الفاسدين والمعيقين لنمو عدن والاستفادة من خدمة أبناء عدن حتى يعلم أهالي عدن عن هؤلاء فأقلامنا سوف تكون سياط على ظهور الظالمين.