بعد ثلاثة ايام من الحملة الامنية ونتائجها الايجابية التي كانت مؤشر واضح على مدى نجاح تلك الاجراءات القانونية . الجماعات المتضررة من هذه الحملة حزب الاخوان ومليشيات المخلوع والحوثي لم يعجبها تطبيق النظام ولامن في عدن وراحت تروج بمختلف وسائلها الاعلامية عن طريق كتابها واعلاميها بسرعة ايقاف الحملة واعطوها الطابع المناطقي معللين ان حملات الترحيل الامنية المنفذة على المخالفين ومجهولين الهوية انما هي سلوك مناطقي يستهدف ابناء الشمال فقط ..وهذا الامر اصابهم بالذعر من فقدان عدن وافشال مخططاتهم المراد تنفيذها كما عهدناهم طيلة سنوات الوحدة وبعد حرب 2015 التي خرجو منها مدحورين الى مناطقهم واردو اشعال الحرب باسلوب الاغتيالات والتفجيرات الارهابية ....كل مؤامراتهم سقطت عندما طبق النظام والقانون وعندما تم تفعيل جهاز عسكري امني منظم في جميع مديريات عدن.. لم تشفع بيانات الجهات الامنية الرسمية في عدن بمضمون الحملة الامنية كونها اجراءات قانونية تناولت الجميع ولم تقتصر على فئه دون اخرى، رغم تلك التوضيحات إلا ان جماعات الارهاب العفاشية والاخوانية اصرت وحاربت مضمون تلك الحملات حتى استطاعت بأسلوبها المعهود من خلال هجوم اعلامي في مختلف الجوانب اضافه الى تحرك سياسي للمسؤولين التابعين لهم والذي يمارسون اعمالهم ضمن سلطات الشرعيه برئاسة عبدربة منصور اللوبي المنتشر داخليا وخارجيا تمكنوا من احتواء الاجراءات عند استشعارهم الخطر والفشل في انآ واحد نجحوا بالوصول الى بيان سياسي واهي يخدمهم ويضرنا ..
.سلاحهم الاعلامي ما يزال مسلط على واقع الجنوب ويقوى مع وجود اسناد ولوبي سياسي شرعي بحكومة هادي وبن دغر عن طريقه استطاعوا استصدار بيان سياسي رئاسي يحرف مجريات الحملة الامنية القانونية من مسارها السليم الى واجهات غير مدروسة ..عندما نص البيان بتغير الاجراءات وتحويل اصحاب الشأن المخالفين الى القضاء وجميعنا ندرك ان عدن وبقيه المحافظات المحررة لا يوجد بها سلطة قضائية او محاكم تمارس مهامها الروتيني ، اغلب مؤسسات الدولة نائمه وغائبة في عدن...اذآ ماهي دوافع البيان السياسي الاخير المتعلق بالاجراءات الامنية والحملات ضد المخالفين ومجهولين الهوية.؟؟ هل اصبح الامن والسكينة والنظام جرم يعاقب علية الدين والشرع الدولي..!!! اليس من حق عدن والجنوب العيش بسلام تحت رايه الامن والقانون . نحن في عدن وكل شبرا في الجنوب امام تحدي واضح وكبير علينا الثبوت على اقدامنا كوننا اصحاب الارض والحق ولا تستطع اي سلطة او قوى داخليآ وخارجيآ سحب بساط الحق والحرية ومصير عيشنا فوق ترابنا مهما كان...نحن المعنيين بكيفية تنظيم حياتنا ونحن من نريد تفعيل دور الامن والجيش الجنوبي باسلوب مهني منظم يخدم مصالح الشعب في الجنوب ..وكفانا ابادة من تيارات الحرب والنهب القادمة من الشمال.