دعا التحالف العسكري العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، خبراء من الأممالمتحدة إلى زيارة مقره الرئيسي في الرياض، لمناقشة تقرير مثير للجدل يتهمه بقتل مئات الأطفال اليمنيين. وفي هذا الإطار، بعث السفير السعودي عبد الله المعلمي، برسالة الأسبوع الماضي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لكن المنظمة تفضل إجراء المناقشات في نيويورك. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحافيين "نحن ندرس" هذه الدعوة. وأضاف "نحن بالطبع مهتمون بكل معلومة يمكن أن يقدمها لنا التحالف"، لكن "الأفضل بالنسبة إلينا" هو عقد الاجتماع في مقر الأممالمتحدة في نيويورك. وأشار أيضاً إلى أنه لم يجر حتى الآن أي حوار مباشر على مستوى رفيع لمحاولة حل هذا الجدال. وكانت الأممالمتحدة، أدرجت التحالف الذي تقوده السعودية، على اللائحة السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الاطفال بعدما خلصت في تقرير نشرته قبل أسبوعين إلى انه مسؤول عن 60 بالمائة من القتلى الاطفال في اليمن العام الماضي والذي بلغ عددهم 785 طفلا. ولكنها عادت وشطبت التحالف من القائمة بانتظار اجراء مراجعة مشتركة مع الرياض.