اكثر الناس لا يوجد لديهم اي عمل وتحصلهم يتخبطون بالتواصل الاجتماعي ومجرد اي خباره تخطر في عقله او لمحها اثنا القراءة بالفيس بوك او التوير تراه بسرعه ينشرها ويضيف عليها المصادر الخاصة به تلك الخبارة تصل الى بعض المضافين الذي لا توجد لديهم اي خلفيه سياسيه اوروبية تحليليه للوضع فيبادر الى مشاركة تلك الخبارة واحيانا يندعي بها المظلومية او يقصد الفتنه والايقاع بين افراد المجتمع الجنوبي الذي يعيش اكثر فائتة من الناس في الفراغ منذ احتلال 1994م نعلم ان المسرحين قصرا من اعمالهم بعشرات الالاف من المدنيين والعسكرين وكلهم اصبحوا بحكم الفارغون المتنقلون التائهون في التواصل الاجتماعي وتراهم يحللون وينتقدون ويوزعون المناصب والاراضي والثروة على من يشاؤون ويتعرضون الى الإساءة والخدش لبعض الرموز الوطنية من القيادات والمناضلين ابناء الجنوب والبعض الاخر تراه يمدخ ويمجد بعض الشخصيات التي حكمت الجنوب وهي اليوم في المعارضة وتعيش بعيدا عن ما يجري في الجنوب نحن لسنى ضدهم او ضد اي من كان ولكن الوقت والضرف الحالي تلك الكتابات والصكوك من المناشدات والتطبيل كلها تخدم العدو الاحتلالي للجنوب ومعروف من عدو الجنوب هي العصابات المتحكمة او النافذة في صنعاء اذن تلك الضجة التي يحدثها تلك المجاميع هي اساسا لصالح تلك القوى المعادية وليس كما يظن بعض العامية انهم يمتدحون بها الشرعية هم مخطئون وحساباتهم خاطئة الافضل ان يدعو الى التأزر الجنوبي الجنوبي ومحاربة نبذ المناطقية النتنه والوقوف مع قيادات السلطة المحلية في عدن ولحج وحضرموت من اجل استباب الامن والامان في الجنوب والدعوة الصادقة للرايس هادي بان يعيد النظر في محافظة ابين ويوليها اهتمام لاجل اللحاق بركب المحافظات الجنوبية الاخرى وكدا شبوه وعلينا جميعا ان نكون السند والقوه الضاربة الى جانب السلطة المحلية التي تعتبر الممثل القيادي للمقاومة الجنوبية والشريك الاخر مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات في كبح التمدد الفارسي والغزو الحوثي في الجنوب نامل من تلك العقول الخاوية ان تعي ما نقوله وتكف عن الخدمات المجانية التي تقدم للعدو وبدون مقابل