الحياة رحلة وطريق عبور لدار الخلود والموت ملاقينا لا مفر منة الموت حق ليس فينا أحد مخلد . منا من مات على فراشة ومنا من أختارة الله بموتة عظيمة وهي الشهادة .
أحمد سيف اليافعي ابى التاريخ أن يكون من المسنين وكتب سيرته بماء الذهب وريحة الفل.
أحمد سيف ولد وترعرع في يافع بين جبالها الشامخة حتى أصبح أحد جبال يافع عاش قاد المعارك في عدن ولحج وأبين وخط بدمه ملاحم بطولية تدرس من بعدة استشهد في المخاء وكان لتراب المخاء شرف سقوط هامة جنوبية علية.
عاش أبا منيف بسيطا متواضعا في حياته .. وعظيم في مماتة فقد أختارة المولى بالشهادة حتى يظل منار للاجيال القادة ومدرسة للجنود من هم بعدة. لايحب الظهور كثيرا فبعد كل نصر يطل علينا ليزف لنا بشارة النصر .. وليس من أصحاب الأقاويل بل الأفعال هي من تتحدث عنه .. لا يعطي الأوامر لجنوده فتجده في المقدمة ..
بين البداية في جبال يافع والنهاية في سواحل المخاء الساحل الغربي حياة قائد عظيم لن يتكرر .