كلمة أقولها للتاريخ ، نحن أهل السِلم والسلام ، نحن شعب الجنوب لمن لم يعرفنا !. قال : نحن الجنوبيين مُنكّدين !. نحن مُهانين !. نحن لا يمكن ننتصر وفينا وفينا !. نحن لا نصلح للحكم ولا للقيادة لأننا فاشلون !. نحن خلاص انتهينا !. نحن من نكبة إلى نكبة ومن هلاك إلى هلاك !. نحن الجنوبيون العالم كله ضدنا الجوار والعرب والفرس والشرق والغرب وما هي قوتنا لنواجه العالم أجمع ؟! نحن ... نحن .... نحن !. يا أخي رجاءا أنت مهزوم !!، تحدث عن نفسك المهزومة التي فشلت في أول اختبار، لا تعمنا معك لا .. لا ..!، فنحن احرار والحرية لها ثمن نحن شرفاء الأرض نحن شعب الجنوب واجهنا دول عظمى في الشرق والغرب وواجهنا دول مجاورة عربية وفارسية تآمرت على مقدرات الجنوب وثرواته ومنعت خيراته لأهله ودعمت عصابات متنفذة تملك مقومات دولة بعُدة وعدد وجيوش مُدربة ثم بحكم أننا شعب حر عظيم هزمناهم جميعا بفضل الله وعونة. نحن شعب مكافح في هذه الدنيا بالحلال شعب حر شريف لا يشحت ولا يتمسح بجوار بيوت الأغنياء والحُكام وأرباب الوجاهات لأننا أغنياء بالله رغم حاجتنا فلا نطلبها إلا من الله وحده .. نحن أقوى شعب على وجه المعمورة تتعاقب عليه المؤامرات خلال نصف قرن منشأها ومنبتها وأساسها وساسها من جهة الشمال وشمال الشمال بدعم دول غنية وكبيرة فلم نستسلم بل قاومنا ونقاوم ونطلب العون من الله ولا زلنا في الطريق للتحرير ونيل الحرية. نحن شعب وُجّه إليه علماء الفتن والدحبشة والدعوشة وغلاة العنصرية الزيدية والمجوسية والرافضية صنوف التُهم مثل: الكفر والتكفير والرفض والزندقة والرِدّة والإنفصال وتمزيق وحدة المسلمين بعدم اتباع منهجهم وفكرهم المتخلف اللا وحدوي وأننا بقايا هنود وصومال ولسنا من أبناء الجنوب ولا من اليمن ولا من قبائله ولا من حميريته !!. فلا تُهْمة فيها سوء يتخيلها بشر إلا ورمونا واتهمونا بها ويستدلون بلحن أقوالهم كذبا وزورا بقال الله وقال رسوله ! حتى أقنعوا كثير من دول المسلمين وغيرها عربا وفرسا وشرقا وغربا ولبّسوا ولا زالوا يلبّسون على القريب والبعيد فنصرنا الله وصدقنا في الميدان وكذبوا وهربوا من غرف نومهم وولوا هاربين إلى فنادق الرياض وقطر وتركيا ومصر والأردن فأهانهم الله وأذلهم وجلهم يتمسحون تحت أقدام البشر لأنهم كذبوا على الله ونسوا الله فأنساهم أنفسهم وظلمونا وقهرونا فقهرهم الله وأصبحوا حديث القاصي والداني فانكشفوا وفضحهم الله وبانت تلفيقاتهم وافتراءاتهم وها هي تُرد اليوم عليهم وإليهم أضعافا مضاعفة ليتجرعوا الألم والكَمَد وهم خاسئون حانعون مهانون بعد أن كانوا متعالون ومتكبرون ولله الحمد.. نحن شعب الجنوب قوة الله في الأرض ونحن من سننتصر بإذن الله ومن سيعيد للإسلام رونقه وبهائه وجماله ومن يعيد له حقيقته ويرفع سماحته بصدق تعاملنا لأننا سنكون بإذن الله ورحمته وتوفيقه قدوته التي أمر بها وسننشر الإسلام الحقيقي والوسطي بالمعاملة الصادقة في كل مشارق الأرض ومغاربها بالكلمة والحجة والبيان والبرهان وبحسن التعامل وليس بالسطوة والظلم وبقوة السلاح والدمار ولهذا نحن مُحاربون من المنافقون والمشوهون للإسلام بإسم الإسلام وممن يخافون من نصرنا وصدقنا مع الله وقوة تحملنا بعون الله. أيها الجنوبي اليائس والقانط : أنت فرد فتحدث وفسفس عن نفسك المهزومة ولا تتحدث وتعمنا معك ، نحن غير ، نحن مع الله والله معنا فلا يأس فينا ولا قنوط أبداً. نحن شعب الجنوب القوي الصامد ، نحن أولياء الله في أرضه بإذن الله وتوفيقه ، نحن نمشي ونسير بالحق وللحق بإذن الله ولا نلتفت فإما نصر وإما شهادة ، نحن من يواجه دول عُظمى وأمم متحدة ومنظماتها تحيد عن نصرة قضيتنا الجنوبية ولا تقف معنا ودول شرقية وغربية وعرب وفرس وصهيونية وكلا يعاملنا في الجنوب أرضا وإنساناً لمصحلة ما ، يريد أن يقضيها ثم يرحل عنا !، يحاربنا من أجل مصلحته التي يراها في كنوز أرض الجنوب المعطا فمنهم من عرقل وحارب استخراج ثرواتنا !، ومنهم من شارك المحتل واستخرج جزء من ثرواتنا ثم نهبها مع هذا العدو التاريخي للجنوب وهو المتنفذ الشمالي العنصري الحقير وأدواته وعبيده ثم ارتشى وسكت عن مظلوميتنا !، نحن القوة التي جابهت العالم كله نحن الشعب الذي يتلقى الطعنات داخليا وخارجيا وينزف جراحه ولا يزال يقاوم مستعينا بالله ثم بإخوانه الصادقين المخلصين من بعض الجوار والعرب المسلمين، نحن شعب لا ينكسر بإذن الله ولا يلين ولا ينهزم بعون الله ونصره .... هذا نحن لمن لا يعلم من نحن ؟! وليفرح المؤمنون بنصر الله ... وعلى أيادينا ينتظر كل مظلوم على وجه الأرض من الإنسانية والبشرية الخلاص بنشر ديننا بالكلمة والحجة والبيان، انتظرونا وكونوا سندا لنا يا شعوب العالم .. سنغير العالم كله للخير والسلام وصدق التداول والتجارة الصادقة بحسن التعامل وبصدق الكلمة كما ورثناها من أجدادنا، انتظرونا قادمون بعون الله ونصره وتأييده ومدده والله حسبنا ونعم الوكيل نحن نريد أن نكون ممن وصفهم الله سبحانه : { الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } [الحج:41]... فلسنا ممن مكنهم الله ثم تنفذوا وسرقوا ونهبوا وتحزبوا على الباطل وافتوا بالكذب وزوروا الحقيقة !، لا ... لا ... ولا يشرفنا من أن نتوحد مع أولئك بطريقتهم أبدا ، أبداً. ولا أعتقد أن عاقل يفعل هذا بتاتاً والله المستعان.