تتسلل افكار المخاطرة الى ذهني كلما اشتقت اليها حيت احاول رؤيتها في ذلك الحين وبأي طريقة مهما كان الثمن، ذهبت مهرولاً الى شارعهم المزدحم بالسكان ابحث عنها في ازقتهُ اتفحص و اتمعن كل الوجوه المارة وعندما لم اجدها ذهبت الى منزلها وقفت تحت نافذتها المغلقة استرق النظر اليها كي لا يلاحظني أحد ويأتي لسؤالي عن ما افعله، انتظرتها كثيراً ولكن لم تأتي ، راودتني فكرة حينها، ذهبت لأجلب باقة ورد و وضعت عليها كرت هدايا كتبت بداخله
"كل عام وانتي بخير عيد ميلاد سعيد "
مع انه لم يكن في ذلك اليوم عيد ميلادها ولكن فعلتها لأطرق باب منزلهم وكأنني اعمل في محل ورد وغلطت في العنوان على أمل ان اراها ...
فتحت اختها الصغيرة الباب وهي كانت خلفها نظرت اليها وبقيت صامت لدقائق كانت تحدثني وانا ساااارح في خيالي قامت اختها الصغيرة بشد باقة الورد فززت حينها ... -اخبرتها هل هذا منزل فلان -اجابت ... لا -قلت لها يبدو أنني غلط في العنوان ولكن طالما فتحتي أنتي لي الباب سأهديك هذه الباقة الجميلة -رفضت ... والخجل يملأ وجهه مع احمرار خديها . ولكنني اصريت على أن اهديها الباقة. فأخدتها ودخلت و اغلقت الباب.
واستمريت بالتفكير بأفكار جديدة لأراها كل مرة دون أن يكشفنا أحد حتى اعترفت لها بحبي واعترفت هي ايضا واستمرت علاقتنا... حتى الزواج.