بعد الصمت الذي كتم على خافقي وألزمتنا الوطنية بالتكتم اغلب الكتاب عن أخطاء المسؤولين الجنوبيين وما يدور في الشارع المدعى بأنة محرر لتجنب استغلال الحوثيين وأنصار صالح الكتابات المنتقدة للسلطة الشرعية . ها أنا اليوم أعلنها بكل فخر بما يكتبه قلمي من انتقاد لكل من له سلطة وشان في التحكم بأمور العاصمة عدن من رؤوسا ومسئولين ووزراء ومجالس محلية وكل فرد أو جماعة له شان أو تدخل في أمور البلاد والعباد يكفيكم عبث بعقول المواطنين البسطاء يكفيكم لعب بأرواح البشر يكفيكم نهب لمستحقات المواطن الغلبان . أنني أتحدث اليوم عن معاناة المواطن وخصوصا في عدن وخاصة تكرار انقطاع التيار الكهربائي وبشكل جنوني وهي ليست المعاناة الوحيدة التي يعاني منها المواطن في عدن فهناك عدة مشاكل في توفير سبل العيش البسيطة والحياة الكريمة منها انقطاعات في توصيل المياه وانعدام المشتقات النفطية ونقص في الموارد الغذائية وتأخر صرف المرتبات ونقص في الصحة وتفشي البطالة وغيرها من الهموم والمشاكل التي أتت على كاهل المواطن في عدن . نعم مايعانية المواطنين من سكان العاصمة عدن من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والتي وصلت الى أربع ساعات متوقف يقابلها ساعتين شغال إنما هي جريمة بحد ذاتها يستوجب عدم السكوت عليها والوقوف وقفة رجل واحد حتى يتم محاسبة جميع من كان لهم السبب في هذه الجريمة بحق الشعب . ان ماوصلت إليه المستشفيات من حالات حرجة جراء هذا الحر الشديد إنما هوا خذلان الجهات المعنية لشعب واستهوان بحياة المواطنين من اجل مصالحهم الشخصية , لماذا لم تحل مشكلة الكهرباء وخصوصا في عدن منذ تحريرها قبل عامين ومن المستفيد الأكبر من هذا أليس من الأحرى بالحكومة أن تضع من أولوياتها الاهتمام بمؤسسة كهرباء عدن.