عندما يصبح الاعلام قادرا على تغيير الواقع عندها فقط ندرك تماما لماذا اسميناه السلطة الرابعة , وأن تفتح مجال لامتزاج طموح الشباب والتطور الحاصل في وسائل التواصل الاجتماعي تكون النتائج مذهلة لصالح الوطن. الملتقى الاعلامي الشبابي في دولة الكويت جمع بين أكثر من دولة عربية بشبابها المتمكنين في مختلف المجالات الاعلامية الذي يعملون فيها , وتجربتهم في الصحافة والاعلام بشكل عام يعد أحد الخطوات الفريدة من نوعها لإكساب مختلف الوفود القادمة للملتقى خبرة عن طريق تلقيهم محاضرات وحلقات نقاشية والخروج بنتائج ومقترحات قد تساعد على تطور المجتمع وكيف من الممكن أن يستغلها من يتلقاها في خدمة نفسة ووطنه. اختلاف الشعوب والوفود القادمة من مختلف الدول العربية رغم عناء قطعهم لمسافات طويلة من أجل المشاركة في الملتقى والتحضير المميز له وتهيئة كافة الاجواء لذلك يدل على حرص دولة الكويت لتفعيل دور الشباب ومنحهم فرصة حقيقة لعرض تجاربهم والاستفادة من خبرات نحبة من الاعلاميين المميزين والمحاضرين في الملتقى وتكوين صورة واضحة عن دورهم في تغيير الواقع مهما كان صعبا ومؤسفا. كان لنا حضور خاص في دولة الكويت للمشاركة في الملتقى الاعلامي الشبابي مع الوفد اليمني المرشح من قبل وزارة الشباب والرياضة وتم رصد اراء بعض أعضاء الوفود العربية المشاركة حول قدومهم للملتقى وانطباعهم عنه واعددنا الاستطلاع التالي...
استفدنا كثيرة من الملتقى من اليوم الاول من قبل استاذة كبار مهتمين في مجال الاعلامي كوني طالب جامعي في القاهرة كانت فرصة مهمة بالنسبة لي , الاشياء التي عرضت وطرحت علينا في الملتقى لابد أن نستغلها مستقبلا وأن نتفادى كل اخطاءنا في الكتابة الخبرية أو التحرير أو حتى تقديم البرامج كل هذا سيعطينا روح جديدة نعود بها لأوطاننا ونطبق كل ما تعلمناه لكن سيتحقق ذلك بالتدريب والعمل الجاد وتطوير قدراتنا الذاتية ومهاراتنا الاعلامية شرف كبير لنا أن نكون هنا في هذا الملتقى الذي يضم أكثر من 18 دولة عربية نتعرف على ثقافات البلدان العربية عن طريق الوفود عن طبيعة الأعلام في كل دولة الحوار والمناقشة الاندماج معهم لتتكون لنا صورة واضحة عن كل وطن عربي نحن كشباب اعلامي يجب أن نستغل مثل هذه الملتقيات والمنتديات للمشاركة الفعالة فيها وأن نبرز أنفسنا في عاصمة الشباب دولة الكويت ونعكس ذلك في بلدنا عند العودة لها. المذيع عمرو العزام مذيع في التلفزيون الاردني ورئيس الوفد :
من اليوم الاول للملتقى اعتقد انه من الملتقيات القليلة جدا في حياتي التي حضرتها وفيها هذا النجاح والكم الهائل من المعلومات سواء كانت على النطاق الصحفي او نطاق العمل التلفزيوني والاذاعي كل شيء هنا جميل جدا وناجح ونتمنى من الملتقيات في الدول الاخرى ان تكون على نفس هذا المستوى فهناك تفوق واحرافيه من قبل المحاضرين المتواجدين هنا , أنا كأردني أقول أن أي انسان ناجح لم يتابع التعلم التدرب والتزود بالمعرفة لن يتعلم شيء في حياته لذا فرصة الملتقى لن تكرر لمن لم يستغله بالشكل الصحيح الكثير من الوفود قطعت مسافات طويلة للالتحاق به ليس عبثا أو نوع من الترفيه الجميع جاء هنا من أجل الاستفادة والتعلم وكسب الخبرة والمعرفة للمناقشة والتعرف على طبيعة وسائل الاعلام في كل دولة للمحاورة وفتح باب التخاطب مع استاذة اعلاميين لتفادي الأخطاء أو الهفوات التي كنا نعتقد أنها صحيحة ما زلنا نريد التعلم والمتابعة ومعرفة كل جديد رغم الخبرة والعمل في المجال التلفزيوني والاعلامي لأن فضاء الاعلام واسع ولا يمكن أن نصل لنقطة نهاية فيه.
إيمان عصمان رئيسة الوفد المصري وموظفة في وزارة الشباب والرياضة المصرية:
حضرنا لدولة الكويت للمشاركة في الملتقى الاعلامي الشبابي فوجدناه مليء بالعديد من الجلسات والحلقات النقاشية التي تخص الاعلام بمختلف مجالاته وأنا أجزم بأن كل هذا سيستفيد منه عدد كبير من الشباب والمتدربين في مجال الاعلام ستساعد على خلق جيل جديد من الاعلاميين في الوطن العربي بكفاءات أعلى من الموجودين حاليا في الفترة القادمة , القائمين على تأسيس هذا الملتقى بذلوا جهدا جبار في تنوع الجلسات الحوارية الموجودة واختلاف المتحدثين في الجلسات بشكل سيكون بكل تأكيد مفيد للإعلام المحلي والعربي بشكل عام.
أ\ عقاب مبارك القوبع مدير تحرير في وكالة الانباء الكويتية وأحد المحاضرين في الملتقى
وجهت لي دعوة رسميه للمشاركة في ورشة عمل حول اساسيات الصحافة في وزارة الشباب ضمن فعاليات اختيار الكويت عاصمة للشباب , قدمت الورشة الأولى لمجموعة كبيرة من شباب وشابات في مختلف دول الطن العربي سعدت جدا باللقاء هذه المحاضرة التي تضمنت معلومات مهمه تساعد الصحفيين على تطوير مهاراتهم اللغوية وفي طرق استخدام اشكال الخبر الصحفي وقواعده وعناصره وكذلك الاستقلالية ولمحة بسيطة عن اللغة العربية والاخطاء الشائعة على ألسنة الاعلاميين والناس جميعا لمست عن قرب أن هناك ضعف كبير لذا الكثيرين وعدم اهتمامهم بهذه اللمسات المهنية الفنية في التعامل مع القوالب والجسم الاخباري ولاحظ اقبال كبير الحرص على اكتساب المادة العلمية والبناء عليها وهذا يبعث الفخر أن يكون هناك جيل واعي في مجال الاعلام. الملتقى الاعلامي الشبابي يعد فرصة مهمه لتعزيز الترابط الاجتماعي والاعلامي بين ابناء الوطن العربي وهذه أهم وسيلة للصحفي أن يخلق علاقات مع الكبير والصغير أن تتنوع علاقاته لسهولة الحصول على المعلومة فكلما كانت علاقته بمن حوله قوية جاءت المعلومة الية لكن من يتقوقع في زاوية واحدة لن يستفيد اطلاقا لذا نرجو أن يستمر عمل مثل هذه الملتقيات لأن الشباب يتطلع للتعلم ودورات متخصصة وورش عمل تساعدهم على اكتساب مهارات للخوض والدخول في المجال الاعلامي وهذا يأتي عن طريق الممارسة اليومية وينقل خبرته للآخرين فأتمنى أن تقوم دول عربية أخرى لفتح المجال لإقامة ملتقيات عربية فيها لدعم وتطوير شبابنا في المجال الاعلامي.