كل التحارب وكل المنعطفات ومعظم مراحل الصراع التي طالت كل حركات التحرر الوطنية والقومية العربية في الوطن العربي تؤكد بل تشهد كل المرشرات ان ما اصاب هذه الشعوب من نكبات وازمات وفوضي كانت اسبابها من داخلها وحيث كان معولها الاساسي قيادات الكذب والدس والتدليس والارتزاق على حساب مصائر وقضايا الشعوب المغلوب على امرها ومع كل هذه التحولات والتغييرات ومن خلال الانقلابات التي كانت تتبناها الدول الكبرى ابان ما كان يسمى بالحرب الباردة التي كانت فعلا تدار من تحت الستار وكانت بالفعل باردة من تحت سطح الطاولة وساخنة من فوقها وان بينما كانت فعلا لاباردة ولا ساخنة وكان الهدف منها الهيمنة والتسلط من القبضة الحديدية وشفط خيرات وثروات هذه الشعوب بعد ان قسموا الوطن العربي والخليج الى قسمين غني وفقير ومظلوم وعفير وجاؤا بشعارات حنانة ورنانة الاشتراكية العلمية للدول الفقيرة والراسمألية للدول الغنية . وللاسف نحن العرب والمسلمون من ابتلع هذا الطعم وكنا وقيدها في تلك الحقبة ولازلنا حتى ساعتنا هذه ونحن نعاني من تبعاتها ونتمرغ بغبارها وجيوب قذاراتها ونجاستها وليس هناك من مخرج لنا منها لا سياسي ولا عسكري ولا اقتصادي ولا اخلاقي الا في حالة واحدة الاستسلام التام لقوى الشر بشقيها وفتح العلاقات الكاملة والشاملة مع اسرائيل علنا ؟!! والذي لا يملك ااشئ لايعطيه ومع استمرارية الدورات الدموية والتي .تحسب حينا للشرق واحينا اخر لصالح الغرب والاثنين الشرق والغرب هم من يخططوا ويبوبوا ويشرعوا صحة هذه الانقلابات ويتقاسموا الادوار فيها سياسيا وعسكريا واقتصاديا وامنيا وهم من يعطيها الزخم الاول والاعتراف بها مع اعلان البيان رقم ( 1 ) ومن ثم يأتوا المنظرون من ممتهني وسائل الزيف والدجل ومنهدسي اساليب الاقصاء والتهميش للشرفاء يركبون الموجة ومن خلال ترتيبات واشارات خضراء من المصدر وكل مجموعة تصفي الاخرى جسديا بعد كيلهم بالعمالة والتأمر للجانب الاخر الذي هو شريك فعلي في هذا الانقلاب ومن المخططين له والمسئولين عن نجاحه ولكن بصمت وحرص شديد لكن مع الايام تتكشف الاواق ويندحر القديم ويظهر الجديد وتسير الامور نحو ممارسة التصفيات الجسدية لكل مناضلي العمل الوطني ويتم التخلص من كل رأي حر وشريف يهمه مصلحة الوطن والمواطن وكل هذا يسير حتى تبقى الساحة رخوة سياسيا وعسكريا واقتصاديا يتبرعون فيها كما يشأون ومن اجل تظل مصالحهم في الحفظ والصون دون اي منافس او معارض يفف في طريقهم كي يصد هجومهم هذا الخبيث الذي يصنعوا منه خلاف وازمة ومشكلة .. وطبعا كل هذه التصفيات الجسدية طالت كثيرون من القيادات الشمالية والجنوبية في حقب متتابعة كانت في صنعاء او في عدن في بفية المحافظات الجنوبية الشرقية والغربية وهنا الحزاء من جنس العمل واذا كانت تلك القيادت التي تربت تحت مظلة الاستعمار البيغض وحكم الامامة المتخلف والمستبد الذي ترك بنية تحتية رثة قد غطت فواصل واحداث بلغت ثروتها الوصول الى قتل الرؤساء بداية من الحمدي وسالمين ولحق الغشمي وعلي عبدالله صالح وصالح الصماد وهنا اثبتت مراحل التصفيات للحسابات انها هي الاقدر لجم البلاطجة من الثتر والغزاة والمتمردين لمراحل قادمة اليوم الشيعي يقتل اخيه الشيعي وتحت ظروف سياسية غير موتية ولا واضحة والمسلم كذلك مع تكبيرة قبل الاعدام والقتل الله اكبر . بينما شيعة صعدة زادوا تكبيرتين كبيرتين غزيرة في المعنى تنزل بردا وسلاما على الامريكان واسرائيل بينما في حقيقة الامر الذي يقتل هو اليمني والعراقي والسوري والليبي والمصري الضريبة الحقيقية في خضم الصراع وهنا يبرز تصفية رئيس المجلس السياسي لحركة انصار الله في الحديدة لعلامة بارزة هذا العمل سيتمر داخل اركان الحركة ولاهناك احد احسن من احد اللهم جنب اليمن جنوبا وشمالا ويلات النكبات والازمات وانصر الدين الاسلامي وقوي شوكته واعيد الى ربوعة الامن والاستقرار والطمينينة والله من وراء ااقصد .... .