ماكنت اريد ان اشغل نفسي هذه الليلة المباركة بموضوع ربما تحدث عنه غيري ولم يعد خافي على الأخ الرئيس هادي وحكومته الشرعية. لكنني احسست ان العبادة في ليلة مباركة مثل ال27 من رمضان ليست صلاة ودعاء فحسب. بل مشاركة في تفريج هم مهموم وكرب مكروب ونقل حاجة فقير وتوصيل صوت خافت لا يستطيع ايصال صوته إلى كبار القوم في ديار المنفى أو دول الجوار في الرياض وابوظبي بشكل خاص باعتبارهما من يشرفون على وضع اليمن..
أخي الرئيس عبدربه منصور هادي اناشدك بالله.. وكلي ثقة أن رسالتي ستصلك ان تنظر لإخوانك ومن توليت أمرهم بموافقتهم أو بالقانون الدولي أو بحكم الأمر الواقع..!
فقد وصلتني رسائل تشكو حالها ممن ينتظرون رواتبهم.. وإذا كان البعض ولله الحمد ربما لديه مصدر دخل أو إبنه أو قريبه أو صديقه وقف معه..فإن هناك ممن ليس لهم مصادر دخل ولا أبناء أو إخوة يقفون معهم....فهل هناك من نخوة عربية إسلامية لدى من ولاهم الله سدة المسؤولية.. في الرئاسة والحكومة والوزارة لصرف معاشات السلك العسكري والمدني خلال الساعات القادمة.؟
أم تحق عليكم دعوات المظاليم في ليالي مجابة الدعاء...فالسيد الحوثي بصعدة مشغولا بالمحاضرات الإسلامية وله حساباته في الشمال وقد أقنع قومه كما يبدُ بالصيام والفطر على تمرات وماء والتقشف وقضاء العيد مع بركات الصرخة لعل فيها حلول سحرية لكل شي وهذا خيارهم..!!
وحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر تقضي العمرة في مكة وتتجول من عاصمة إلى أخرى وتتحجج بانعدام السيولة أوخلافها مع المجلس الانتقالي الجنوبي والضحية الموظف الفقير.!!
وأما الاخوة في المجلس الانتقالي فينتظرون السفر لابوظبي في العيد ويكفيهم احتفال ليلة ال27رمضان..!وإذا سالهم أحد يتججون أنهم ليسوا حكومة وليس بيدهم بنك مركزي وهذا في الحقيقة واقع.. ولكن الضحية الموظف والشعب إذ لايعلم من المسؤول عنه في ظل تعدد المسؤولية القيادية فضاع الشعب بينكم..!!
والأشقاء في التحالف يدعمون جهات رسمية وجهات تواليهم وليس لهم علاقة مباشرة بالرواتب وخدمات الشعب كما هو وأضح.. رغم أنهم من يدير هذا الوطن فعليا على الأرض.
والله يكون في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه...وارجو ان يكتب لنا الله أجر نقل الرسالة إلى من يهمهم الأمر في ليلة مباركة.. مع التقدير والاحترام. اخوكم عميد سابق علي بن شنظور عدن ليلة 27 رمضان 1439