قال مبعوث الأممالمتحدة الخاص الى اليمن مارتن غريفيث اليوم إنه سيعرض على مجلس الأمن الدولي إحاطته بشان الحل السياسي في إطار عمل لإجراء مفاوضات من أجل إنهاء الصراع في اليمن، وكان قد ودعا صنعاء بعد لقائه زعيم الحركة الحوثيه السيد عبدالملك الحوثي ووصف المباحثات بالناجحة والمثمرة وذكرمارتن غريفت انه سوف يعود قريبا الى عدن للقاء بالرئيس هادي وشدد على أن "الحل السياسي لا يزال ممكنا وخطوطه العريضة معروفة للجميع، وهي وضع حد للنزاع وانسحاب القوات وتسليم الأسلحة الثقيلة مع التوصل لاتفاق لتشكيل حكومة تجمع كل الأطراف من أجل التوافق على بناء السلام، وهي مهمة تتطلب مشاركة واسعة". وأكد على أهمية وقف الحرب قبل الوصول للسلام، مشددا على أن نجاح المفاوضات يفرض على الجميع "التحلي بالصبر والحيطة وحسن النية. من جانب الحكومة الشرعية للرئيس هادي أصدرت بيانها تؤيد فيه تقديم كل الدعم والمساعدة لإنجاح مهام المبعوث الاممي وتشيد بجهوده التي يبذلها قبل إعلان ساعة الصفر لتحرير ميناء ألحديده وفك الحصار عن المدنين في مدينة ألحديده نتيجة مافرضته الحركة المتمردة من خنق السكان في تحويل الشوارع الى خنادق ومتارس ونشرة الاسلحه الثقيلة والمدفعية في ألاحيا السكنية والمدارس ووضعت القناصة على كل اسطح المنازل وقامت بتفخيخ بعض المنازل وكذا زرعه مئات الالاف من اللغام داخل المدينة وحذرت قوات التحالف ان اقتراب الحسم العسكري هو الخيار الوحيد امام عنجهية هذه الحركة التى لاتقل خطورتها عن حركة داعش الإرهابية التى كانت تجعل من المدنين دروع بشربه وان ماتقوم به الميلشيات هو سوى كسب مزيدا من الوقت لاجل ادخال بعض الأسلحة المهربة إليهم من ايران ولكن قوات التحالف والمقاومة المشتركة لم تعطي سوى خيار واحد للحوثين وهو الانسحاب دون قيد او شرط مالم فيتحملون مسؤولية تعنتهم وحذروا المواطنين من التعامل مع الانقلابين وطمأنوهم بقرب الحزم العسكري كما طالب وزير حقوق الإنسان محمدعسكر في حكومة الشرعيه المجتمع الدولي بالضغط على جماعة الحوثي بالانسحاب من الحديده وتجنيب السكان أسوى كارثة إنسانيه يشهدها العالم لابوادر جدبه من اجل ايقاف الحرب الا بنهاية احد الإطراف المتصارعة او التدخل الدولي بصوره فاعله تجاه ألازمه الإنسانية التى تسهدها اليمن امد الحرب في اليمن مازال طويلا ألحديده واهلهاء أصبحوا ضحايا صراعات تدور رحاهاء بين أقطاب محليه وعربيه وإقليميه ودوليه ولكن المشهد السياسي بدأ يلوح في الأفق وبدأت تتضح معالمه اكثر واكثر بما معناه ومثلما أوضحت من قبل ان هناك أجنده لقوى دوليه كبيره ومن العيار الثقيل بقياد اميركاء ودولة إسرائيل تسعى جاهده وكما يتضح الموقف في الأيام الاخيره ان سيناريو مخططهم في اليمن يريدوا له النجاح ومن بين خطوات نجاح هذا السيناريو هي بقأ الحوثه ومليشياتهم على ارض الواقع كافصيل سياسي وعسكري يسير بما يتلاءم وسياسة هذه القوى بالمنطقه كا أداه تنفذ مايريدوه ان يتحقق وهوا صب الزيت على الصراع الطائفي في اليمن ليزيد سعيرا واشتعالا على غرار مايجري في العراق وسوريا ولبنان وغيرها من مناطق الشرق الأوسط لانه باستمرار تصاعد هذا الصراع واتساع نطاقه هوا منجز كبير على طريق ابعاد شبح التهديد الذي تتخوف منه اميركا و يهدد كيان دولة اسرائيل اولا وثانيا : الهدف البعيد لهم هوا تشويه مفاهيم الديانة الاسلاميه عند الديانات والمعتقدات الأخرى وعند المسلمين أنفسهم حتى تأتي مرحلة وصول كل مسلم ليكره الإسلام وتعاليمه لان الأدوات المستخدمة في بلوغ هذا الهدف هم المسلمين أنفسهم للأسف الشديد. لاحظ لماذا الأممالمتحدة كمنظمه أمريكية بامتياز يأتي مبعوثها ليطالب الشرعية بوقف مهاجمة الحوثه داخل مدينة ألحديده تحت شعار تجنيب سكانها سفك دمائهم من جراء هذا الصراع ولكن المطلب الأساسي هوا عدم هزيمة الحوثه عسكريا لانهم وحسب ما أشرة اليه سابقا يريد ولهم البقاء كي يتم استخدامهم بتنفيذ المخطط وليش ماكانت الأممالمتحدة حريصة على أرواح سكان مدينه عدن عند احتلالها من قبل الحوثه وتعرضوا نازحي مدينة التواهي وهم على سنابيق الاصطياد في البحر ووجهة لهم قذائف الدبابات ونيران المدفعية دون رحمه ولا حد حتى ندد بهذه الجريمة لا أمم متحدة ولا غيرها دول انفقت مليارات لإشعال الحروب ثم أقفلت بابها بوجه الناس بعد أن اكلت الحرب بلادهم. غرقوا في البحر، عنصرية في لبنان طرد من الخليج. ومنع من أمريكا أوروبا ومصر فتحت بابها عنصرية وطائفية تأكل أبناء البلد الواحد، مناطق في اليمن منع منها اليمني السعودية بتطرد اليمنيين وكدالك دول الخليج الأخرى المواطن اليمني كان جنوبيا او شماليا لن يستطيع ان يتواصل مع من نسميهم الأشقاء والشركاء في الحرب وامتيازاتهم كلها تذهب الى عناصر اختلاق الفوضى والفساد والله يعمل انهم يريدو هزيمتنا أخلاقيا وإدخالنا في صراعات تستمر الحرب في اليمن الى مابعد 2022وهو المخطط الذي تراهن عليه دول الاستكبار لاجل اسقاط تركيا في عام 2023 وهده لديهم استراتيجيه قديمه وتاريخيه لاجل القضاء عالدوله الاسلاميه التى كانت بدئت تلوح بنائها ما المؤسسي من خلال ألجامعه العربية ومنظمة الدول الإسلامية ولكنهم استطاعوا اختراقنا والتحكم بثرواتنا ونهب أموالنا بسب غبا الحكام العرب وزرعوا بنا الجهل حتى استطاعوا ان يجعلوا أفكارنا نتعيد الماضي الخرافي عصر الإنسان الحجري وكأننا لم نواكب الثورة العلمية في القرن الواحد والعشرين وما لربيع العربي الا خير دليل وشاهد علينا صدق رسول الله صلى الله عليهم وسلم قال ستكونون كثيرا ولكنكم غثا كغثا السيل .