أن ردفان الثورة هي ردفان الرجولة والمناضلين الابطال والشهداء الاحرار،هي السباقه في اعلان مبداء التصالح والتسامح وتطبيقه قولا وعملا على الواقع الملموس، تلك السمة الانسانيه العظيمه الذي علمنا اياها ديننا الاسلامي العظيم،أنصر اخاك المسلم ظالما أو مظلوما. لقد شهدت ردفان يوم الحمعه الموافق 6 يوليو 2018م صلح مع قبيلة العطفي في منطقة السوداء مديرية الملاح تبنى قضية الصلح قائد اللواء الخامس دعم واسناد المناضل العقيد مختار النوبي ومساهمة كثير من المشائح والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في إقامة ذلك الصلح المتميز الذي كانت ثماره ونتائحه الايجابية العفو والتسامح من قبل اولياء الدم من آل العطفي الكرما،حيث انطلق موكب الصلح الكبير من قيادة اللواء الخامس دعم واسناد يتقدمه القائد محتار النوبي ومدراء عموم المديريات الاربع ورئيس الانتقالي محافظة لحج وعدد من اعضاءه وعدد كبير من المشائح والوجهاء والشخصيات الاجتماعيه وحشد كبير من مواطني عموم ردفان وحالمين ويافع والعلوي والحواشب واهل بني حارث شبوه ،وأنطلق ذلك الموكب الكبير صوب منطقة السودا الملاح،موطن اولياء دم الشهيد العطفي وكان في استقبال موكب الصلح عدد كبير من مشائخ وشخصيات اجتماعيه ووجهاء مديرية الملاح،وكان الاستقبال في قرية السوداء راقياً وكبيراً حمل التقدير والمودة والاحترام . كان الأجمل الكلمة الترحيبية التي قالها شيخ قبيلة العطفي رحب بموكب الصلح ترحيبا حارا،ترحيب الرجال الاوفياء والكرماء، وكان لائقا وقال ان حضور هذا الحشد الكبير في هذا اليوم المبارك من يوم الحمعه شرف كبير لاولياء دم الشهيد اولا وقبيلة العطفي ثانيا .
وتقديرا وتشريفا من اولياء دم الشهيد لهذا الحشد الكبير وكل المساهمين في عملية الصلح ونعلن عفونا وتسامحنا في هذه القضية وبكل قناعه وبدون اي مقابل سائلين الله فيها الاجر والثواب إن شاء الله،أملنا يحذو الحميع على مستوى المحافظات الجنوبية .
في هذا الصلح الذي تم في جو سادته المشاعر الصادقة والمحبة،كان لشبوة بكلمة لشيخ بني حارث والشيخ عبدالحميد الحجر احد المساهمين في هذا الصلح،وكذلك الشيخ امين الفنيع حيث قالو انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز ان نشارك هذا الصلح العظيم الذي يمثل شرف كبير لردفان الثوره ورجالها الابطال ويمثل لحمة عظيمه في تعزيزاهمية دور التصالح والتسامح على مستوى الساحة الجنوبية،وتحية خاصه لأولياء دم الشهيد العطفي وقبيلة العطفي كافة،وتحيه خاصة للقائد مختار النوبي وكل من ساهم معه في انجاح هذا الصلح والتسامح،وتقبل الله الشهيد العطفي بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.