عامآ ونصف العام من رواتب الشهداء متوقفه وصرف اشهر متقطعه لهم لانعلم اين مستحقاتهم ذهبت فنعلم انها ذهبت في مهب الرياح. تبين لنا من خلال صرف مرتبات الشهداء والجرحى بمحافظه ابين الذي ضحت وقدمت قوافل من الشهداء والذي يقولو بآنه تم صرف رواتب الشهداء من وزارة المالية الآ عام 2018م هو 6 اشهر رواتب لكل شهيد وتم صرفه من قبل وزارة المالية ولكن مارايناه العكس ان ماتم صرفه الا خمسة رواتب لكل شهيد ، والسؤال هنا اين راتب العام الماضي وراتب شهر سته فلماذ كل هذا المماطله من قبل الحكومه لآسر الشهداء ام ان الضمير الحي الذي بداخلها مات . ليس لمنصب تحلم به او لمصلحة لذاتنا وانما هو عهد قطعناه على انفسنا ووفاء مننا لكل شهيد اعطى للوطن مالم نعطيه نحن وقدم مابخل الكثيرين بتقديمه ووهب حياته رخيصه لآجل هذا الوطن الغالي لم يكن يحلم ولا يرجو غير الحياة الكريمة لنا ولاهله فيا ايها الوطن اتركت هذه الدماء التي سالت لاجلك تضيع كيف وقد تربع على عروشك ايها الوطن لصوص لم نراهم حينهاء حين ناديت ايها الوطن لرجال ان تحميك فاين هي الانسانية ونحن نرى احوال اسر شهدائنا وقد اثقل كواهلهم تعند المستبدين الذين اتو اليوم واستلموا مفاصل الدوله على حساب دماء الشهداء فلم يقدسو هذه الدماء الطاهرة فارهقو اسر الشهداء وهمشو حقوقهم لاجل مصالحهم الذاتيه فأي وطن هذا الذي لايقدس دماء شهدائه؟ ولكن وسنقولها باعلى صوت لن تضيع حقوق شهدائنا وسنظل نطرق الابواب حتى يتم الاستجابة وتلبيت مطالبنا وهي حقوق الشهداء التي كفلها لهم الوطن والدين . اذا اردنا الوفاء للشهداء والجرحى علينا الاستماع إلى مطالبهم ومعاناتهم ، واذا اردنا تكريمهم ليس بالميداليات او بالآوسمو وانما الوقوف إلى جانب اسرهم حتى يتم اعطائهم مستحقاتهم فانه من المخزي والعيب ان نتجاهل حال اسر الشهداء والجرحى وهم بين متاهات اروقة المكاتب والدوائر الحكومية لكي يتم اعطائهم مستحقات ابائهم واولادهم التي كفلها لهم هذا الوطن الذي رخصو ارواحهم ودمائهم لآجله فكيف ونحن نرى الآمهات الثكالآ والآباء المقهورين وقد وقد تحولو وكانهم شحاتين ليس هذا ماينتظره مننا الشهداء والجرحى علينا مكافاتهم ياحكومة الصمت وتخفيف هموم اسرهم . اذا كان عمق الآلم اكبر من تشرحة الكلمات فان الكلمات حينها نوع من زيادة الآلم الذي نتجرعة في وقتنا هذا...!! وستظل اقلامنا تكتب ولن يجف حبرها .