في تاريخ 2 أكتوبر 2018 علقت أطباء بلا حدود عملها في محافظة الضالع بعد أن بدأت نشاطها في شهر عشرة 2011 وخلال هذه الفترة قامت بتقديم خدمات طبية وإنسانية جليلة لأبناء الضالع في فترة كانت في غاية التعقيد حيث كانت الضالع تعاني من سوى الخدمات الطبية وكانت مستشفى النصر العام تعاني من شح الموارد الطبية وشكل وصول أطباء بلا حدود رافدا قوي لخدمة أبناء الضالع الذي كانوا يعانوا.من حصار وخاصة مع اشتعال الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال . نتيجة الظلم والقهر والاستبداد وقد ارتكب نظام صنعاء مجازر ضد أبناء الضالع بمجرد خروج المواطنين للمسيرات السلمية كانت تواجه بالرصاص .و قامت أطباء بلا حدود بعلاج الجرحى ولم تقصر في إنجاز مهامها الإنسانية السامية تجاه الجرحى من أبناء الضالع . كانت سندا كبيرا للفقراء والمستضعفين والمحتاجين وكل الناس حتى الميسورين والأغنياء استفادوا من خدماتها الإنسانية التي لا تميز بين غني و وفقير. أجرت آلاف العمليات الجراحية الطارئة في العظام. وجراحة باطنية وحتى علاج جميع الأمراض بدون استثناء ولم يقتصر دورها فحسب على الأمراض بل قدمت خدمات في دعم سوى التغذية في المحافظة كذالك فتحت مراكز صحية في الازارق وقعطبة.ودمت لاستقبال الحالات.وعلاجها وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى الضالع وعدن . وقبل تعليق العمل في محافظة الضالع نتيجة الهجوم على المنظمة . كان قد التقى وكيل المحافظة نبيل عفيف و وكيل وزارة الصحة السيدة إشراق و الآنسة هنا ممثلة منظمة أطباء بلا حدود وناقش جملة من القضايا كان أهمها الحضانات للأطفال الخدج وسوى التغذية في محافظة الضالع وقد قدمت الآنسة هنا شرحاً مفصلا عن الدور الذي يقوم به أطباء بلا حدود في الاشرف ودعم وحدة سوى التغذية في المحافظة وأبدت استعدادها للتعاون مع وزارة الصحة والسلطة المحلية والمنظمات الأخرى من أجل المساعدة في النقل المواصلات للحالات الصعبة من الازارق إلى الضالع على حساب أطباء بلا حدود ولكن كذلك تقديم المعلومات والإحصائيات للجهات ذات العلاقة . بعد يومين تم الاعتداء على أطباء بلا حدود لهذا أننا نؤكد بأن أي عمل تخريبي ضد أي منظمة لا تضر بالمنظمة بل تضر بأهلنا والفقراء في الضالع وهدم لكل الجهود الذي بذلتها قيادتنا الصحية والسياسية في المحافظة من أجل تحسين الخدمات الصحية والاستفادة القصوى من الدعم المقدم من المنظمات الدولية للمحتاجين . جهود جبارة قدمتها أطباء بلا حدود من أجل أهلنا في الضالع.مرة أخرى نعبر عن بالغ الأسف لهذا الحادث الذي لم يثمنا هذا العمل النبيل والإنساني للمحتاجين وان الجهة التي تقف خلف هذا العمل لا تحب الخير للناس والضالع. والمستفيد الأول والأخير من خدمات المنظمة هم المستضعفون المحتاجون من الناس وضحايا الحرب المستمرة مع الحوثي في كل من دمت مريس والعود لهذا وجودكم.ضرورة إنسانية و ينسجم مع المبادئ السامية للمنظمة أطباء بلا حدود . وعبر هذا المنبر.الصحفي المحترم ندعو أطباء بلا حدود إلى إعادة النظر في تعليق العمل في محافظة الضالع والسبب وجيه لا يحتاج إلى دراسة لأن الفقراء والمساكين يحتاجون خدماتكم الإنسانية النبيلة التي زرعت في قلب كل الناس في الضالع لهذا انتم تستحقون كل الحب والاحترام بل تنحني لكم القبعات احتراما وإجلالا لدوركم.الريادي.الإنساني.والذي تقدمة لضحايا الحروب وتقدمها بحيادية وبدون تمييز وخدمات مجانية وعالية الجودة لم تشهدها محافظتنا.من قبل لأننا حرمنا من أبسط الخدمات في الماضي لهذا باسمي واسم كل المحتاجين من الرضيع إلى العجوز التي لا تعرف شيء ولا تقرأ ولا تكتب باسم اليتامى والأرامل والفقراء وباسم اللاجئين الصوماليين والإثيوبيين واليمنيين الموجودين في الضالع الذي تعتبر الضالع منطقة وسط للعبور لهذا أناشدكم في العدول على قراركم. وأنا كلي ثقة بأن قيادة مستشفى النصر ممثلة د.محمود ومدير مكتب الصحة د.محمد الدبش و محافظ المحافظة علي مقبل والأمن والحزام الأمني والانتقالي وكل أبناء الضالع سوف يقفوا و يعملوا على تأمين منظمة أطباء بلا حدود التي تقدم خدمات للمتضررين والمحتاجين وضحايا الحروب في كل بقاع العالم بدون استثناء وما حصل في محافظة الضالع هو عمل مشين ومخزي.ومجرد من أخلاق وقيم شعبنا هو الاعتداء على أطباء بلا حدود با استخدام القنابل الحية شي لا يصدق ولا يقبله الفكر ولا المنطق بأن تعتدي على أطباء بلا حدود التي وقفت إلى جانبنا في وقت المحن وقدمت خدمات إنسانية تستحق حبنا وتقدرنا وعرفان لكل موظف عمل فيها وتحية حب لكل متبرع من شتى المعمورة الذي ساهموا بتقديم الدعم لأهلنا في الجنوب والمحتاجين من كل أشتات الأرض لهذا ندعوا المناضل محافظ المحافظة علي مقبل وقيادة الانتقالي ممثلة بالمناضل عبدالله مهدي وقيادة الأمن والحزام.الأمني وقيادة الصحة بالمحافظة إلى بذل الجهد من أجل إعادة أطباء بلا حدود وتأمين لهم الأمن والسكن بما فيها من مصلحة حيوية لأهلنا والطلب هو تأمين ضعيف كريم يقدم المساعدة للمحتاجين والمستضعفين من أهلنا . ورسالة أخيرة لقيادة منظمة أطباء بلا حدود نقول لكم بأن الضالع ترحب بكم وان نحن نشعر بالأسف بما حصل لأنكم كنتم النور الذي أضاء لنا في تلك الليالي المظلمة من حياتنا في هذه المنطقة من العالم كما نود أن ننقل شكرنا لقيادة المنظمة أطباء بلاحدود ممثلة بالآنسة هنا وفريقها و الآنسة سيسيليا وإلى كل الطاقم الذي عمل بكل إخلاص و وقدموا عمل طيب عانوا الغربة والتعب من أجل تقديم الدعم للمحتاجين.