تحت رعاية وحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ - د/ حسين عبدالرحمن باسلامه ومحافظ محافظة أبين اللواء ركن/ أبوبكر حسين سالم وبدعم من المؤسسة الإقتصادية اليمنية .. نظم صباح اليوم الخميس قسم التاريخ بكلية التربية زنجبار - جامعة أبين وبمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس الجامعة الندوة العلمية التاريخية الأولى والتي حملت عنوان " أبين في المصادر التاريخية " قدم بحوثها عدد من الأساتذة والأكاديميين من جامعة أبين وعدد من الجامعات اليمنية بالجمهورية .. وفي إفتتاح أعمال الندوة ألقى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ - د/ حسين عبدالرحمن باسلامه كلمةً ضافيةً عبر في مستهلها على سعادته الغامرة بأن يكون في أبين وفي صرح جامعتها الفتية بين أساتذتها وطلابها وهم يحتفلون بمرور عامها الأول وتزداد سعادتي اليوم وأنا أرى هذا الإنجاز قد أثمر أعمالاً واضحة في البنيان وفي مسار العملية التعليمية والمتوجه بإقامة هذه الندوة البحثية العلمية لتاريخ أبين مشيراً أن قيام جامعة أبين يعود الفضل فيه بعد الله لجهودنا وجهود السلطة المحلية بالمحافظة ورئاسة الجامعة شاكراً لفخامة رئيس الجمهورية المشير ركن/ عبدربه منصور هادي الذي حول حلمنا إلى حقيقة واقعة بإصدار قرار إنشاء الجامعة مضيفاً إن التعليم الجامعي هو أساس تطور الشعوب والبلدان فالجامعة هي أساس إنتاج العلم والمعرفة وهي المعين لإدارة المجتمعات وتقديم الإستشارات والبحوث العلمية في ميادين البناء والتنمية فإعمار أبين اليوم يجب أن يعتمد على الروئ العلمية التي تقدمها الجامعة للسلطة المحلية مهنئاً - في ختام كلمته - الأساتذة والمعلمين في الجامعة وكلياتها بهذه المناسبة .. هذا وكان رئيس جامعة أبين أ - د/ محمود الميسري قد ألقى كلمةً رحب فيها بزيارة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي مؤكداً أن عمادة الكليات وأساتذتها لن يدخروا جهوداً من أجل تطور مسيرة الجامعة التي أصبحت اليوم منارة العلم والمعرفة في أبين .. هذا وشمل برنامج الندوة على ( 20 ) بحثاً من العناوين والمحاور حول أبين تناولت البحوث عدد من المفكرين والرحالة والجغرافيين في العصر الإسلامي وأهم المراكز العلمية والكتابات التي تناولت تاريخ أبين إضافة إلى ذكر إسم أبين في المراجع اللغوية وأبين في التاريخ المعاصر .. وفي أحاديث خاصة للصحيفة لعدد من الأكاديميين على هامش أعمال الندوة أشاروا جميعاً أن عقد هذه الندوة بمناسبة مرور عام على إنشاء الجامعة يعتبر عمل كبير كونه يلامس إحتياج المحافظة في بناء قدراتها العلمية والبحثية بإعتبار الجامعة بكادرها العلمي هي الثروة التي ستثمر إذا ما أعطي لها المجال للغوص في مكامن القضايا والمشكلات التي تحتاج إلى وضع الرؤى والتصورات العلمية التي تنهض بواقع المحافظة نحو آفاق التطور والتقدم مؤكدين أن أبين تزخر بالكفاءات والقدرات العلمية التي تستطيع قيادة دِفَّة العمل والتنمية التي تختزن في باطنها اللئآلئ والجواهر الثمينة والخامات المتعددة المجالات .. حضر الندوة عدد من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة والشخصيات الإجتماعية وقادة منظمات المجتمع المدني وطلاب الجامعة .. *من نطير كندح
