ارتوت الارض بدماء الشهداء والجرحى وقام أصحاب المصالح والطمع من منهم من يدافع عن حقوقهم بمصداقية وتقديرنآ لهم ولمسيرة حياتهم النضالية الذي ضحوا بها لأجل طرد كل مستعمر استباح العرض والدم ودفاعآ عن كل مقدرات الوطن والحياة ، ومنهم من يدافع لأجل استعباد اهاليهم ومصادرة حقوقهم الذي كفلها لهم الوطن . كثروا المتسلقين بهذا الزمن من يدعي أنه يدافع عن حقوقهم وبالاصح فئات قليلة ومعدوده تدافع عن حقوقهم بمصداقية وتقديرنآ لهم ولاهاليهم الذي بذلوا اغلى قطعة من قلوبهم للدفاع عن الدين والعرض والوطن . يجب الوقوف ضد كل المتسلقين بأسم الشهداء والجرحى وردع كل متسلق والخزي والعار لهم ولمسيرتهم الخبيثه الذي اوهموا بها اهاليهم والدجل عليهم وكثر العزف الكاذب الذي يتغنوا بها أنهم محافظين على حقوقهم ومصالحهم من العيب والقباحة أن تتسلق على حقوق الشهداء والجرحى اين الوطنية والحب والاحترام الذي تتحدث به أنك مخلص وصادق تجاه هذا الملف الذي تدافع عليه بخيانة والعيب والعار الاكبر على الحكومة الذي عينت أشخاص كاذبين ومنافقين على حقوق الشهداء والجرحى والله من العيب والقباحة أن تعين أشخاص لايحترموا الحقوق ولا مراعاة اهاليهم البسطاء الذي انهكتهم الحياة وتصعيب لقمة العيش عن الأسر الاشد فقرآ الذي تنتظر حقوق اولادها بفارق الصبر لأجل تسد رمق جوع اولادها . نرفع عدد مناشدات عبر هذا المقال المتواضع وعبر هذا الموقع المتواضع أن تنظر الحكومة لملف الشهداء والجرحى لكونه أصبح مهمش وكثرا المتسلقين على هذا الملف نرجو أن تعيد المياه إلى مجاريها الصحيحة و وقف العابثين والفاسدين على هذا الملف الرحمة والمغفرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والخزي والعار على الجبناء والمتسلقين .