منذ ما يربو على عقد من الزمن ، برزت ظاهرة انتشار بيع الاسلحة النارية في عموم محافظة عدن، . هنالك مشاريع تحاك للمحافظة( فتنة وحروب أهلية)، باردة وفاترة وساخنة. منها ما هو كامن أو نائم، قابل لليقظة في حال اشتدت الحاجة لبروزه أو إيقاظه، أو إيقاد سعيره. فالمشاكل الذي يعقبها فوضى ثم اقتتال سهلة الحدوث كما يفعل عود الثقاب بالهشيم، ثمة يصعب أو يستحيل إخمادها ولو بعد أجل بعيد. كلما توافرت فئتان أو أكثر متخاصمتان، ما على الطرف المستفيد إلا نفث سموم الفتن ، مع قليل من الجهد المالي لصالح اشخاص «مخفيين». على قبحها وهول حدوثها، إلا أن للفتن والحروب الأهلية ما يبررها، والاستمرار في تأجيجها! حتى تخمد بنفسها، بعد أن تأتي على ما تتمكن منه، من الأخضر واليابس، والبريء والمتورط في جريمة. فالاشتباكات المسلحة التي تدور حاليا في إحدى ضواحي مديريتي الشيخ عثمان ودارسعد ، بين (المحاريق وأهالي السيلة) . هل لإدارة الأمن والمحافظة علم بها . وهل ننتظر منهم الحلول بعدما ترتقي الى إبادة جماعية وتتوسع وتنتشر عموم المحافظة وأين دور التوعية من قبل أئمة المساجد ومنظمات المجتمع المدني والمنتديات الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها ..