بقلم _العقيد علي عسكر اليزيدي فالقيادة العسكرية ليست منصبآ تتحكم فيه علئ الضباط والافراد في الوحدة العسكرية وتستغل به سلطتك القيادية لاستفزاز وظلم وتعسف الافراد وأخذ حقوقهم وحرمانهم منها وتمييز البعض وتهمش الاخر بدون اي معيار او استحقاق بالكفائات، غير معيار الانتماء للعائلة اوالقبيلة فالقيادة ارتقاء بتعامل القيادي الحسن مع جميع الضباط والافراد وعدم استخدام الكلمات البذيئة والالفاظ الهدامة والمحبطة لمعنوياتهم ويجب ابداء المرونة القيادية ومعالجات المشكلات والقضايا التي يواجها ضباط وافراد وحدته العسكرية في حينها وجعل ذلك من أولويات مهامه ومسئولياته القيادية والعسكرية لمنع تأثيرتها السلبية علئ تدني الكفاءة القتالية والانضباط العسكري داخل الوحدة العسكرية وكما يجب العمل علئ تغلب المصلحة العامة علئ مصالحه الخاصة والتجردالذاتي بحصوله علئ اي مكاسب اومنافع شخصية علئ حساب منتسبي وحدته العسكرية تحت غطاء وطني وهي بالاصح بطش بطريقة وطنية وجعل الجميع امامه سواء سيه في حقيق مبداء الثواب والعقاب وبدون تمييز اومحاباه وايجاد روابط وعلاقات عسكرية حميمة متبادلة بينه وبين ضباطه وافراده مبنية علئ الوفاء والصدق والامانة والاخلاص ضمنيآ وليس فقط كلام يتغناء بهذه الصفات والواقع غير ذلك فبعض تصرفات القادة تدل علئ عدم ثقته ببعض ضباطه حيث يقوم شخصيآ بصرف المرتبات وتوزيع مستحقات الافراد من بدلات عسكرية وتغذية بدون الرجوع الئ ضباطه والمسؤل المباشر عن الافراد ولايعتمد علئ رفع التقارير من الضباط، القائد الناجح هو من يشرك ضباطه بتسيير انشطة ومهام الوحدة العسكرية كلآ بحسب مهامه واختصاصه المناطه به ، والظهورأمامهم بحبه في أجراء التعاون والتنسيق العملي الاختصاصي بينه وبين ضباطه وابعاد الانانية باحتكار المسئوليات الاختصاصيه والشخصنة الذاتية واحادية تيسير اعمال ومهام الوحدة العسكرية فالقيادة الناجحة هي التي تعمل علئ تاهيل مزيد من القادة وليس مزيد من الاتباع وللحديث بقيه