يمرس : صقور اماراتية وقيادية في مقدمة الصفوف أثناء معركة تحرير عدن

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

صقور اماراتية وقيادية في مقدمة الصفوف أثناء معركة تحرير عدن

العميد ركن مساعد الحريري نشر في عدن الغد يوم 22 - 10 - 2019

هناك أناس يغامرون بحياتهم لكي تنعم الشعوب بالحظة الفردوسية الاستثنائية، ولكن المؤسف في بلدي أن من اعتقد أن شعبه سينعم في رفاهية الفردوس فقد حصل العكس هاهو الشعب يعيش اسوأ ازمة انسانية عرفها العالم .وفساد شرعي
تسببت بها قوى التمرد والانقلاب الغازية من اقصى الشمال وشركائهم
وبفضل من الله ثم المقاومة الجنوبية والأشقاء في التحالف العربي وفي مقدمتهم الصقور الإماراتية الابطال الميامين والقيادات المحنكة الاماراتيه تم كسر الطموح الفارسي باليمن على أعتاب بوابة عدن وامثال اولئك الابطال كثير نذكر البعض منهم .
القائد ابو خليفه الذي دخلنا معه لتحرير مديرية خورمكسر والقائد ابوماجد وابو سرور وابوسيف والقائد ابو محمد الذي دخل لتحرير محافظة لحج تواجدو معنا في وقت لم يكن الميسري و الجبواني حاضرا وكان معنا ابناء الشيوخ وابناء حكام الإمارات في الوقت الذي لم يكن حاضرا ناصر عبدربه منصور وابن المقدشي وابن علي محسن وغيرهم من المهرجين بسم الشرعية على قنوات الجزيره والحدث نعم كان حاضرا معنا الشهيد جعفر وسيف الضالعي والسيف اليافعي والزنداني رحمة الله عليهم وكثير لم اذكرهم كوكبه كبيره من قيادات قوات التحالف الإماراتي شاركونا في معركة تحرير عدن ولحج وابين الى جان
قيادات المقاومة الجنوبية والجيش الجنوبي إبان التحرير .
لقد خضنا سوية غمار الحرب ضد المليشيات الانقلابية الحوثية وكلاء ايران في عام 2015م حتى تم تحرير كامل الأرض الجنوبية
في وقت كان فيه حرم السفير ينتظر الدعم اللوجستي المكرمه السعوديه ويدشن الأعراس الجماعية في تباب نهم وصروح .
انطلاق عاصفة الحزم في 26من مارس 2015، الذي يعد تاريخاً مفصلياً في جميع دول المنطقة، وتاريخاً لن ينساه أحد، ففيه نجح التحالف العربي بقيادة المملكة في سحق وإفساد خطط إيران ومشروعها التوسعي، من خلال أدواتها المتمثلة في مليشيا الحوثي وعفاش.
وبالرغم من كل الإستراتيجيات والخطط المحبوكة لقوى الشر إلا أنهم لم يتوقعوا أو يتخيلوا أن قرارالحزم لتحطيم المشروع الفارسي قد اتخذ ولن يقبل بأن يكون اليمن خنجراً مسموماً في خاصرة العالم العربي لتحقيق مشروع صفوي إيراني إرهابي، فتناثرت أحلامهم باكراً، أمام هبوب عاصفة الحزم التي وصفها اكثر المحللين وزعماء العالم بالمنقذ الأكبر للعالم العربي ودول المنطقة، أنه (قرار تاريخي) يحفظه العالم أجمع المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة .
اليوم يتفكك التحالف العربي بقيادة المملكة في ظل الحرب المستمرة من أربع سنوات ونصف لنصرة الشرعية اليمنية، إلا أن الشرعية التي اعادها التحالف العربي تمردت وتلوح بنشر الفوضى العارمة التى سوف تعم المنطقة عامة مبتدئة بالتفريط في الانتصارات المحققة في المحافظات المحررة وتضامنها مع الميليشيات الانقلابية
أحد أدوات إيران في المنطقة.
وما احداث عدن الاخيره وشبوه وتعز الا خير شاهد لما تسعى إليه تلك الشرعيه الفاسدة .
وانطلاقا من الروح الأخوية والعربيه سعت المملكة السعودية ودولة الإمارات العربية الى رأب الصدع عبر حوار جده بين المجلس الانتقالي الممثل الشرعي لشعب الجنوب وشرعية فنادق الرياض الفاسدة.الا ان هناك اجندة داخليه وخارجيه تخطط لخلط الاوراق وتدعم الشرعية ورفض التوقيع على اتفاق جده ومماطلته وتدشينه بالحشد وقمع شعب الجنوب وتعطيل خدماته وتوقيف مرتبات منتسبي الجيش والأمن .كل ذلك ياتي ولم تحرك المملكة ساكنا ضد الشرعية التي وصل بها الأمر للتطاول اعلاميا ضد التحالف العربي نفسه بل تجيش حملاتها الإعلامية ضد دول التحالف ومن داخل الرياض.وفوق كل ذلك ذهب وزرائها الهاربين من العدالة للتحاور مع الحوثيين في مسقط.
لقد لزمت دولة الإمارات الصمت وترفعت عن الرد والتطاول الإعلامي لوزراء حكومة الشرعية التي شاع فسادها ووصل الى جميع دول العالم.
وتركت الامر للمملكة السعودية في اعادة انتشار قواتها في المحافظات المحررة.فهل ستنجح السياسه السعوديه ؟؟
وداعا للقوات الإماراتية قيادة وقواعد وسلاما عليهم وعلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها
الحكيمه والانسانيه .
انا من الامارات والامارت مننا سنحفظ العهد والوفاء لكل من قدم حياته وماله في سبيل نصر الجنوب العربي .
لن نركع ولن نستسلم إلا لله الواحد الأحد ولن يفرض أو يملي علينا احد القبول بالحلول المناقصة التي لا تلبي طموحات شعب الجنوب .
سوى وقعت الشرعية على اتفاق حوار جده او لم توقع في الميدان هو القاعة الواسعة للتوقيع وليسى الفندق خمسه نجوم .
ودماء شهدائنا لن تذهب هدر ومن يوهم نفسه باختزال مطالب شعب الجنوب هو الخاسر.
وهدا عهدا ووعدا منا كجنوبين باننا سوف ندافع عن كرامتنا وحريتنا واستعادة دولتنا الجنوبية مهما كان الثمن .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.