كشف السياسي الجنوبي عبدالكريم السعدي عن الطرف الذي يقف خلف الانفلات الامني في العاصمة عدن. وقال السعدي ان الفوضى التي تجتاح عدن وحالات الاغتيال والبسط العشوائي والتخريب المتعمد لكل مظاهر الحياة ليست أحداث عارضة بل عمل منظم يقف خلفه طرف يريد الخروج من مأزق وجد نفسه فيه.
وأضاف السعدي:اذا اردنا معرفة ذلك الطرف الذي يقف خلف كل مايحدث في عدن اليوم علينا العودة إلى (مقاربة 5 نوفمبر في الرياض) لان أحد أطرافها هو من يقف خلف كل ذلك.
وتابع السياسي الجنوبي:هناك طرف في مقاربة الرياض النوفمبرية (انضرب على قفاه )على حد قول اخوتنا المصريين وهو يحاول الان التنصل من التزاماته باثارة الفوضى في عدن وهي عادة ليست جديدة فمنذ مارس 2015م وعذابات عدن وأهلها اضحت هي الوسيلة لكل من أراد أن يهرب من فشل أو يتنصل من التزام أو يثبت لاسياده بانه عبد مطيع ومخلص.
وقال السعدي في منشور له:ابحثوا عن الطرف الذي (تعثر وسقط وخسر ) في مقاربة الرياض وستجدون أنه هو من يقف خلف الاغتيالات والفوضى والعشوائية التي تدمر كل مظاهر الحياة في عدن وعليكم أن تتجاوزوا احتمالية فرضية الطرف الثالث التي يحاول ذلك الطرف إشاعة وجودها لأنه لايوجد طرف ثالث فيما يحدث في عدن ، هناك طرفان فقط ولكل طرف امتداداته الإقليمية.
وأختتم السعدي:حُسن قراءة ما ظهر من بنود مقاربة الرياض ، وحُسن توقع مابطن من هذه المقاربة ، والموضوعية في التناول هي الوسائل السليمة المؤدية إلى حقيقة معرفة الطرف الفاعل ...