ناقش إجتماع بمحافظة الحديدة امس برئاسة القائم بأعمال مدير عام مكتب الصناعة والتجارة محمد عبدالواحد الحطامي الإشكاليات التي تواجه الشركة اليمنية للمطاحن ومصنع السنابل والآثار المترتبة عن انخفاض انتاجهما من مادة الدقيق خلال الفترة الحالية . وأستعرض الإجتماع الذي ضم نائب مدير عام المكتب محمود عبدالله فكري ومدير العمليات واستقرارالأسواق نجاة عيسى جمال وممثلي الشركة اليمنية للمطاحن والمصنع أكرم الزبيري ومتعهدي الأفران أبرز الإشكاليات التي يوجهها المصنع والتي بدورها أدت إلى إنخفاض إنتاجه من مادة الدقيق ومنها عدم إستكمال إعداد النظام الجديد الخاص بالمطاحن وتحمل المصنع تكاليف اضافية بسبب ارتفاع أسعار القمح عالميا وارتفاع سعر الدولار في المناطق التي تسيطر حكومة الفنادق في عدن . كما تناول الإجتماع الصعوبات التي يواجهها متعهدي الأفران والتي يتمثل أبرزها في في عدم قدرتهم على تغطية إحتياجات المخابز و الأفران وصرف حصصهم من مادة الدقيق نظرا لتوقف المصنع عن العمل وتوقف عدد من الافران عن العمل نتيجة عدم حصولهم على مادة الدقيق . وفي الإجتماع أكد القائم بأعمال مدير عام المكتب أهمية مراعاة الوضع الحالي الذي يمر به الوطن وضرورة تضافر الجهود وتغليب المصلحة الوطنية وحلحلة المشاكل ووضع الحلول العاجلة لتفادي توقف الأفران والمخابز وتزويد المواطنين بإحتياجه من الروتي والخبز باعتبارهما من المواد الأساسية الإستهلاكية التي يعتمدون عليها في وجباتهم . وشدد على ضرورة أن يقوم المصنع بتزويد الوكلاء والأفران والمخابز خلال الفترة الحالية بمادة الدقيق إلى أن تتم المعالجة . مؤكدا أن المكتب لن يتهاون مع كل من يتلاعب بقوت المواطنين وضبط المخالفين منوها إلى أنه سيتم التأكد من وصول الكميات إلى الأفران عبر اللجان الميدانية التابعة للمكتب بدءا من يوم الغد مشيرا إلى أنه في حال تم ضبط أي تلاعب في توزيع الكميات سيتم التوجيه مباشرة الى المصنع بايقاف الوكيل وتموين الأفران مباشرة . من جانبه أبدى ممثل المصنع تعاون المصنع مع المكتب في تزويد الأفران والمخابز بمادة الدقيق و ضبط أي تلاعب بالكميات المخصصة لها . كما أبدى متعهدي الأفران إستعدادهم بتغطية الأفران العاملة بحسب الكميات التي يتم إستلامها من المصنع والتقيد والإلتزام بنموذج التوزيع المعد من قبل المكتب الخاص بتوزيع مادة الدقيق إلى الأفران وبحسب ما جاء فيه والرفع به للمكتب أولا بأول دون تأخير وتحملهم المسؤولية إزاء ذلك . * من أحمد كنفاني