في اعتقادي ان الدعوة لعقد مؤتمر جنوبي جامع هو المخرج الوحيد الذي سيحل كمخرج لفشل اتفاق الرياض وهو ما سيحفظ ماء الوجه لسعودية وانفراج للمجلس الانتقالي الذي تورط في تلك الاتفاقية وهذا ما سيغير التجاه البوصلة وواجهتها السياسية للخروج بحلول قد لا تكون مرضية لمشروع الانفصال واستعادة الدولة لكنه سيكون مشروع سيتحمل الكل نتائجه وبتالي يكون اتفاق الرياض في عداد المنتهي لصلاحية بعد احلال المؤتمر الا ان المؤتمر ما يزال في وضع الدعوة وقيد الانتظار وهذا يحتاج الى جهود كبيرة ليس من السهل ان يكتب له النجاح اذا لم تتولى جهات رئيسية رعايته مثل الاممالمتحدة وذلك لفرض مخرجاته والاشراف المباشر والضغط لحل اي خلافات قد تسعى جهات الى تعطيله وخاصة تلك التي لا تمتلك قرارها وترتهن في كل خطواتها الى الخارج. لذلك يبدو ان هناك وعي حقيقي لبعض مكونات الحراك تصدرها التجمع الديمقراطي. تاج الجنوب العربي. ولذي تقدم بطلب الى المبعوث الاممي بتبني ورعاية المؤتمر الجنوبي .وهذا ما سيعزز من اهمية المؤتمر في حين حضي برعاية وضمانات اممية .كما ان وضع الضمانات لكل ما سيخرج به المؤتمر الجنوبي هو اهم اولويات المؤتمر وبدون اي ضمانات فمصيره الفشل ولهم في اتفاق الرياض خير شاهد.. و اذا لم يحظى برعاية اممية يعد مضيعة للوقت ولن يكتب له النجاح ولن يكون المؤتمر من اتفاق الرياض ببعيد..