أثبت لاعبو تشلسي الإنكليزي أنه لن يتأخرون لحظة واحدة عن تقديم الولاء لألوان الفريق اللندني حتى لو كان ذلك من خلال طلاء أجسامهم باللون الأزرق . ونقلت صحيفة " الصن الإنكليزية " من خلال مواكبتها لإعلان شركة أديداس بالتعاون مع نادي تشلسي لإطلاق حملة إعلانية غير إعتيادية للاحتفال بقميص الفريق المرتقب للموسم 2013 - 2014 ، حيث عنونت الحملة بعنوان : " أنه الأزرق ماذا يهم بعد ذلك ؟ " .
وقامت الشركة بعمل منتج إعلامي تم من خلاله مشاركة عدد من لاعبي الفريق الأول ، وألتقاط عدد من الصور لهم بالطلاء باللون الأزرق من أعلى الرأس وحتى أخمص القدمين ، حيث تقدم هولاء النجوم البرازيلي ديفيد لويس ، والإسباني فرناندو توريس والإسباني خوان ماتا والحارس التشيكي بيتر تشيك وقائد الفريق جون تيري .
وقال المتحدث الرسمي لشركة إديداس : " تم قيام فكرة الحملة للإعلان على أساس أن تشلسي يمكن أن يكون أكثر امتلاكاً للون الأزرق بشكل واضح من بقية الأندية ، وتكريساً لأحد ألقابه المعروفة ب " البلوز " كالنادي الإنكليزي الوحيد الذي يلقب بذلك " .
وتابع :" الإعلان يهدف لإظهار اللاعبين بطريقة لم تظهر من قبل للجماهير ، وسوف تكون بمثابة التعرف عليهم من خلال أجسامهم وأطوالهم وتحركاتهم ".