اسم الكتاب نظرية الفستق اسم الكاتب فهد الأحمدي نوع الكتاب تنمية بشرية تتمحور الصفحات من 9-39 حول أهمية تحديد أهدافنا ووجهتنا من هذه الحياة ، و يربط الكاتب النجاح في الحياة بتحديد الأهداف القريبة والبعيدة ووضع خطط لتحقيقها واحداً تلو الآخر ، كما اشار الكاتب أن الأحلام لاتتحق بمحض الصدف ولا بالتمني والانتظار ،بل تأتي برسم خطط مدروسة واهداف مركزة تتناسب مع الامكانيات المتاحة لتحقيقها في زمن محدد والسعي قدما لتنفيذها والابتعاد عن التسويف عدو النجاح، فسر الهدف يكمن في وضوحه والمرونة في تنفيذه، ومن ناحية أخرى ربط الكاتب ضياع الهدف في سن مبكر احد اسباب الفشل، كما ان عدم معرفة الأنسان بقدراته وملكاته هو سبب من أسباب الفشل ايضاً، فمن أهم اسباب فشلنا في الحياة جلهنا بأنفسنا والأصرار على كل مايدور خارجها ومن المؤكد ان هناك شيء يميزنا عن الآخرين بانتظار اكتشافه واستغلاله للتفوق عليهم. الشاطحون في أحلامهم هم من يقودونا نحو المستقبل اما العقلا والمتحفظون فبالكاد ينجحون في قيادة أنفسهم لذا لابد ان نكن حالمين نملك أحلاماً كبيرة إذا ما أردنا إنجازات عظيماً ، لذا لابد ان نضع أحلاماً كبيرة لنصل في النهاية الى انجازات اقل من طموحتنا ولكنها في النهاية أفضل مما توصل اليه البقية،فالأحلام الكبيرة تنتهي بانجازات متوسطة في حين ان الأحلام المتواضعة ستنتهي حتماً بإنجازات تافهة. أفكارنا لا تحدد طريقة معاملة الناس لنا فقط بل تساهم في تشكيل حياتنا وتجسيد آحلامنا وطموحتنا، فحين نأخذ فكرة سلبية عن شخص ما، سيعاملك هو بنفس الطريقة ، وفي المقابل حين تتعامل مع الناس بإجابية او تمنحهم ثقتك المسبقة سيعاملونك بنفس الطريقة فتزداد قناعة بإن جميع الناس أخيار نحن صورة للشخص الذي نتمثله ونراه في أذهاننا لذا يجب ان نتحدث مع أنفسنا دائما ونقنعها كم نحن إيجابيين ومتفوقين ولا نقل قدرة عن البقية، كما يجب ان نصنع لانفسنا جُملاً إيجابية نكررها طوال اليوم ، فقناعتنا بفعل المستحيل هي فقط ما تجعلنا مؤهلين لصنع المستحيل. والأجدر ان نلغي كل الأمور السلبية من حياتنا قبل ان نضيف اليها إيجابيات بديلة تجعل منا أناسا أفضل ولنتوقف عن جلد الذات والتقليل من القدرات وعن تذكر كل الأخطاء التي فات الأوان في إصلاحها، وعن تقليد الآخرين ومصادقة الفاشلين وغيرها من السلبيات، التي تجعلنا في قلق مستمر من الحياة.