رشق وباء كورونا غيه الثقيل على مناحي حياتنا كافة حتى طال دراستنا الجامعية، خصوصا الطلاب المقبلين على التخرج . فحين أن أغلب الجامعات على مستوى العالم تتبنى التعليم عن بعد ونحن في بلادنا وللأسف نفتقد إلى هذا الامكانيات الكبيرة بل أن الجامعة لا تملك قاعدة بيانات عن الطلبة للتواصل معهم والأعتماد على المواقع الأخبارية والمواقع الرسمية لها للوصول للطلبة وللأسف وهذا ليس موضوع حديثي ، نحن هنا بصدد ماهي الإجراءات التي ستعمل بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعتنا الموقرة بحضرموت في ظل استمرار الوباء، حيث رأينا ما قامت به الجامعات في دول العالم من رقمنة المعلومات والمناهج وعمل غرف للدارسة عن بعد كحل مؤقت ، ولكن كيف سيكون حالنا ؟؟ هل ستضيع علينا سنة كحل للحفاظ على حياتنا ؟؟ هل سيكتفي الوزير بالحجر الصحي مع رؤساء الجامعات اليمنية الحكومية؟ هل هناك أمل من وجود حلول لأستكمال التعليم الجامعي في ظل تفشي الوباء؟ كل هذا التساؤلات نطرحنا عليهم ونحن لا نرى جهود تذكر لوضع حلول مؤقته أو نهائيه، هناك طرق لتقييم الطلاب غير أساليب الأمتحانات التقليدية التي تعملون بها ، إذ توجد طرق أخرى يجب تفعيلها كحل مؤقت مثل عمل بحوث للمقررات أو تقارير بحثيه ، تقدير العلامات، عمل تكاليف أو مشروع معين ...الخ . أن الفترة المتبقية لبدء الدراسة من يومنا هذا هي عشرة أيام حسب التقويم المعتمد والعجيب أن الوزارة لم تصدر بيان بخصوص تأكيد الفترة أو تأجيل الدراسة ونحن أما 130 حالة تم تسجيلها بكوفيد-19 ، بل وهناك تمديد لحظر التجوال في حلول شهر شوال وأيام عيد الفطر المبارك حسب تصريحات للسلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة. إلى متى اللامبالاة؟ هناك طلاب تواصلوا معي وأخبروني أن السكنات لم تفتح بعد وهناك من يدفع إيجار للحفاظ على سكنه حتى يبدأ الدوام الدراسي ، الطالب والطالبة المرتبطين بزواج في فترة معينه ، الطلاب المستقر بقرب الجامعة بعيد عن أهله على أمل أن ينهي السنة ويعود إلى دياره وهناك وهناك وهناك لا أحد يراعي خصوصيات وحياة الطالب إلى متى التراخي والهوان . نطالب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بالأستاذ الدكتور حسين عبدالرحمن باسلامة ورئيس جامعة حضرموت الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش بأن تجدوا حلول معينه وأن تصدروا بيان يوضح مجريات الفترة القادمة حيث أن الوقت المتبقي قصير و حساس للغاية. يكفي ما يعاني الطالب في شتى حياته العامة ويجب اتخاذ موقف ما لم تعد الحياة لطبيعتها. تفشي فيروس كورونا باليمن يهدد بضياع سنة من طلاب الجامعة