لم أكن أتوقع بأن تصل مشاركاتي في كتابة المقالات والمنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي في الفيس بوك والواتس آب والتي كانت تحكي معاناة المواطن في مدينة عدن بخصوص ملف الخدمات في المحافظة والمديرية تحت شعار الفضول والمشاركة في الرأي والرأي الأخر ومع تناقل الأخبار والمنشورات والمقالات عبر جروبات الواتس آب والفيس بوك في عالم الفضاء الإلكتروني قد تجد من يعارضك بشدة وينتقد منشورك ، ومع ازدياد انتشار الفساد تكون الذباب الإلكتروني للدفاع عن بعض الشخصيات التي تنتقدها وستكون محل هجوم متواصل وقد يصل إلى حد التهديد والوعيد إذا لم تتوقف عن الانتقاد والكتابة عن الفساد والفشل لبعض مسؤولي الدولة في ملف الخدمات في مدينة عدن. وقد تتطور الأمور حتى يصل الأمر إلى السخرية والشماتة للبعض على ما كنت أكتبه في منشوراتي عن أوضاع مديرتي و مدينه عدن ومشاكلها في ظل مجتمع غير واعي ومدرك خطورة الوضع الذي نعيشه حاليا ، ولكني لم أستسلم بسهولة لكل المحاولات ومن اقرب الناس لي لكي أتوقف عن الكتابة حفاظا على حياتي وعدم الدخول في مشاكل ولكن ثقتي بالله عز وجل كبيره والتوكل عليه ، وكانت الرغبة شديدة وجارفة من أجل نشر رسالة واعي نحو المجتمع وتصحيح الأخطاء من خلال ( الكلمة ) وفعلآ مرت الأيام والشهور والسنوات منذ التحرير حتى بداية عام 2020م وأنا مستمر في الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي حتى سمع الكل تقريبا في مديرتي التواهي بمدينة عدن وواصلت إلى أن أكتب في مواقع إخبارية وصحف يومية مثل ( صحيفة عدن الغد ) وموقع عدن الغد الإلكتروني الأخباري من خلال العزيمة والمثابرة للوصول نحو تحقيق الطموح نحو الهدف المنشود سيتحقق فقط لو تحركت إلى الأمام ولا تنظر إلى الخلف أبدا ولا تجعل كلام الناس يجعل الحلم نحو التغيير مستحيل ، المستحيل هو أن تقف تشاهد الكل يمر من أمامك وأنت محلك سر ( لا تتحرك ) لا معنى للحياة من غير كفاح ونضال مع نفسك أولا نحو التغيير إلى الأفضل ، لن ينتهي مشوار حياتك نحو المستقبل بعمر محدد وتتحقق الاحلام في أي سن حتى وأنت في سن الخمسين يمكن أن تنال الشهادة الجامعية فقط إذا تحركت نحو الهدف المنشود. رسالتي لشباب تريد النجاح فقط ثق بالله ثم بنفسك وتجاهل من يقول لك هذا صعب وهذا مستحيل الثقة بالله هي ( عقلية العظماء ). وأدعو كل شباب الجنوب ومدينة عدن الكل دون استثناء من لم يكمل الدراسة والتعليم الوقت أمامك ولا مستحيل مع الأمل والجهد نحو الأمام فقط تحرك وبادر في التقدم والراقي بنفسك نحو العلم والتعلم فهو سلاحك الوحيد الذي ستنتصر به على قوى الاستبداد والتطرف والإرهاب ، فاليوم وغدا لا مكان لغير من يحمل شهادة علمية جامعية فالعالم يتقدم بوتيرة سريعة نحو علم الفضاء والحاسوب الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ،فلا مكان بعد اليوم ونحن في القرن العشرين للجاهل والمتخلف والأمى والأحمق فقط تحرك قبل فوات الأوان!!