في وضع الانقسام الواضح في نقابه المعلمين والمعلمات في العاصمة عدن ماذا تحقق اليوم . 1- أنقسام واضح داخل النقابة وأنتقل الانقسام إلى أوساط المعلمين والمعلمات داخل المدارس. 2- لم يحصل المعلمين والمعلمات على حقوقهم المشروعة بسبب غياب الدولة والصراع السياسي الدائر في البلاد وعدم توحدهم تحت قياده نقابيه واحده تمثلهم وهذه حقيقة واضحة . 3- كل كيان نقابي يعمل ضد الكيان النقابي الأخر والمعلم والمعلمين في المدارس هم الضحيه . 4- المتضرر الوحيد من صراع النقابة والتهديد بتفعيل الإضراب في المدارس من جديد هم أبناء العاصمة عدن والطالب في المدرسة وعدم الدراسة مع أنتشار ظواهر سلبيه خطيرة لغلق المدرسة أمام الطلبة . 5- ظهور قضايا أخري كبيره جدآ ولها تأتير كبير على المجتمع الجنوبي والعاصمة عدن مثل أنقطاع المرتبات لعده شهور لقوات الأمن والجيش زاد الطين بله أمام حكومة الشرعية أمام قضيه الحقوق للمعلمين . أن الشخصية النقابية الأنتهازيه دائمآ تعمل لذاتها لأنها تتمتع بعقليه مشبعه بالأنانية وعليه فأنها لا تكترث أبدآ بقضاياه المجتمع والعمال والموظفين ولا مصير المؤسسات والمرافق الحكومية لأنها دائمه تضع مصالحها الشخصية فوق كل أعتبار وذلك من خلال سعيها الحثيث إلى أن تكون قريبه جدآ من أصحاب النفوذ والقرار الاقتصادي والسياسي بحيث أنها تكون مسؤوله على تحقيق مرضاتهم على حساب القضايا الحقوقية ومصلحه المجتمع مثل أغلاق المدارس إمام الطلبة . أن في حاله حصول الأختراق للنقابات أو الاتحادات العمالية من قبل الشخصيات الانتهازية تبقى تعمل على جر المسار النقابي ألى مستوي المتاهات والتضليل ثم تزرع الخوف والاستسلام في نفوس العمال وأيضآ تفرض المراقبة على النشطاء وكل معارض لنقابه من العمال وتعرض بعضهم للمسائلة أو المساومة وأحيانا أخري يتعرض البعض من العمال للفصل والتعسف كل ذلك خدمه لأرباب العمل والقوى النافذة والمدراء في ظل الأنظمة الشمولية ألتي ترفض أن تتعايش مع مطالب وحقوق العمال في العيش حياه كريمه من خلال المعاش المحترم وأيضآ من أهداف الشخصية النقابية الانتهازية الفاشلة العمل على تمزيق وحده الصف في المؤسسات والمرافق الحكومية من خلال بث النعراث الطائفية والعنصرية والمناطقية واللعب على الوتر السياسي والصراع السياسي لتمزيق روح وهدف النقابات العمالية وأبعاد الجماهير العماليه عن الساحة الوطنية ومحاربه الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة بحجج واهيه ووهميه وصراعات نقابيه لا أساس لها من الصحة من أجل حماية الفساد والمفسدين .