اسعار الذهب في صنعاء وعدن الأحد 25 مايو/آيار 2025    حماس: استمرار عمليات إسناد غزة يؤكد نبل مواقف الشعب اليمني    وزارة الشباب والرياضة تمنح نادي سبأ الرياضي بمأرب الاعتراف النهائي    باريس سان جيرمان يتوج بكأس فرنسا ويحقق الثنائية المحلية    بحضور وزير الشباب .. عرض كشفي لطلاب الدورات الصيفية في البيضاء    الشعبة الجزائية تقضي بحبس عدنان الحرازي 15 عامًا    الرهوي يؤكد دعم الحكومة لجهود وزارة الثقافة والسياحة    الرئيس الزُبيدي: سواعد رجال المقاومة رسمت أول نصر ولن نتوقف حتى الاستقلال    بصاروخ إسرائيلي: طبيبة فلسطينية تفقد اطفالها ال 9 (صور)    ريال مدريد يعلن إصابة فالفيردي    تحرير الضالع صمود أسطوري وتلاحم بطولي    للعِبرة..؟؟    شرطة حضرموت الوادي والصحراء والنيابة العامة تنفذان حكم قصاص بالاعدام في المحكوم عليه #ناصر_الكلدي    الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية على عدة محافظات ويحذر من تدفق السيول    السامعي يكشف عن توجيه للاعلام الرسمي بمقاطعته واخرين ويؤكد وجود انفصاليين في سلطة صنعاء    روسيا تدخل قائمة أكبر 3 اقتصادات عالمية من حيث فائض التجارة    العثور على خاتم ذهبي نادر يعود إلى القرن الثالث ق. م. في القدس    العثور على كنز بيولوجي تحت سطح البحر قد يغير فهمنا لتاريخ البشرية    مصرع 7 مرتزقة بغارة جوية في أبين    مليشيا الانتقالي تحاصر تظاهرة للنساء في عدن    نيابة المخالفات بالحديدة تتلف 14 طن دجاج مستورد غير صالح للاستخدام الادمي    روسيا تقصف سفينة تنقل معدات عسكرية إلى ميناء أوديسا    اليوم.. الطليعة يواجهة السهام في بطولة البراعم لأندية تعز    اليوم قرعة كأس العرب لكرة القدم    الجولاني دخل سجن بوكا الأمريكي كإرهابي قاعدي وخرج منه داعشي    10 وفيات في عدن نتيجة للحميّات والأوبئة وانقطاع الكهرباء    "آل بن سميط" يحتفلون بزفاف الشابين الدكتور أحمد والدكتور عبداللاه بمدينة شبام التاريخية    العميد بن عامر يكشف عن ترتيبات خليجية لتهجير أبناء غزة    الغيثي: ضغوط على الانتقالي لتسليم شبوة لقوات "درع الوطن العليمية"    كارثة صحية في المناطق المحتلة    منع "ثورة النسوان" من التظاهر بساحة العروض بعدن    في قضية سجين الرأي الصحفي محمد المياحي    عدن بين مشهد الأمس وواقع اليوم    هزة ارضية في خليج عدن    عدن .. تظاهرة نسائية تتحول إلى مسيرة بعد منعها من دخول ساحة العروض    ليفربول يقترب من تجديد عقد المدرب سلوت    إنجاز وطني عظيم    النعمي يكشف عن تمرد على قرار رئاسي بخصوص ضرائب قات الشرفين ويتهم لوبي بالتحريض ويتحدث عن مغارات فساد    ميلان يحقق الفوز امام مونزا في اخر جولات الدوري الايطالي    شركة نفطية أجنبية تنسحب وابن بريك يوجه بتشكيل إدارة لقطاع العقلة النفطي ويحدد الجهة التي يوجه إليها الانتاج    مقهى "الإبي" وصاحبه بتعز .. سبعون عامًا من ثبات الموضع وتبدلات الأحوال    تقرير: زيادة الرسوم الأمريكية 50% قد تكلف ألمانيا 200 مليار يورو    الذهب يرتفع أكثر من 2 بالمائة    عدن تنزف وتُباد تحت سلطة محتل ومؤسسة الفساد    تدشين غرس 10 الاف نخلة في شوارع الحديدة    شرطة مرور إب تضبط سيارتين بسبب التفحيط    يمنيون بالقاهرة يحتفلون بالذكرى ال35 للوحدة اليمنية    الصحة العالمية: وفاة 10 أشخاص وإصابة نحو 13 ألف بالكوليرا في اليمن خلال الثلث الأول من 2025    في ذكرى رحيله العاشرة    طبيبة فلسطينية تستقبل أشلاء متفحمة لأطفالها التسعة إثر غارة إسرائيلية    اليمنية تحدد موعد بدء تفويج الحجاج من مطار صنعاء الدولي    اليمنية تحدد موعد بدء تفويج الحجاج من مطار صنعاء الدولي    الخطوط الجوية اليمنية تعلن البدء بتفويج الحجاج من مطار صنعاء اعتبارا من الغد    مطاوعة وزارة الأوقاف يحتكرون "منح الحج المجانية" لأنفسهم    نداء شعب الجنوب العربي إلى العالم لإغاثته من الكارثة الإنسانية    اكثر من (8000)الف حاج وحاجه تم عبورهم عبر منفذ ميناء الوديعه البري مديرية العبر بحضرموت    السعودية:محمد عبده يعتذر.. ورابح بديلا في العلا    دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معلومات سرية وخطيرة جدا عن السفارة الأمريكية من الداخل!!
نشر في عدن الغد يوم 08 - 06 - 2013

أصبح معروفاً وجليا للشعب اليمني أن المارينز الأمريكي دخل بشرعية سياسية وتسهيلات منحتها لهم حكومة إخوان الوفاق التي عبرت عن نفسها و حقيقتها بأنها مجرد حكومة تصريف أعمال للاحتلال الأمريكي بحيث حولت وزارتي الدفاع والداخلية التي من مهماتها الحفاظ على الأمن القومي والدفاع عن السيادة إلى شركات أمنية تحت آمرة والي اليمن جيرالد فايرستاين صاحب اكبر موسوعة لعمليات الاغتيالات في أفغانستان والعراق ومساعديه لشؤون الاحتلال الأمنية د/محمد قحطان و الفندم /محمد ناصر احمد للقيام بتأمين تحركات وعمليات قوات الاحتلال الأمريكي ضد اليمنيين وكذا تامين وصول الشحنات العسكرية السرية إلى العاصمة صنعاء عبر مطار العاصمة وميناء الحديدة وقاعدة العند الجوية ، كما قام فايرستاين بتحويل وزارة الإعلام بأبواقها مع بعض القنوات والصحف والمواقع الحزبية بمختلف توجهاتها إلى مطبخ إعلامي للدفاع عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الأمريكي وجرائمه شخصيا في حق اليمنيين و السيادة الوطنية و تلك التغطية وذلك الدفاع المستميت عن تلك الجرائم الأمريكية تتم تحت إشراف مباشر من الدائرة الإعلامية للسفارة الأمريكية و تنفيذ العمراني .

ومن ذلك الوقت أصبحت اليمن مرتعا للسفير فايرستاين و المارينز الأمريكي يذهبون حيث يشاءون ومتى يشاءون و يلتقوا بمن يشاءون وكيفما يشاءون .. في حين يستمر تدفق الأسلحة الأمريكية بأنواعها والشحنات العسكرية المجهولة والسرية إلى السفارة وغيرها من القواعد العسكرية الأمريكية في اليمن.

قبل يومين اتصل بي شخص و طلب مني عدم ذكر اسمه أو مهنته لدواعي أمنية ، ولكنه أكد لي أن ما سيخبرني به من معلومات هي من موقع مطلع ومتخصص وانه قبل أن يخبرني بها قد اخبر بعض الجهات والمسئولين في الدولة ولكنهم لم يحركوا ساكناً أو حتى يأخذوا الموضوع بحقه من الجدية بمبداء الحرص والأمانة الوطنية والمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم كقيادات لهذا الشعب المسكين، وبعدما وعدته ان اهتم بالموضوع وادرس بجدية امر نشره ان كان يستحق ذلك ،قال لي مواصلا حديثه معي "يا أخي ما ذكرته في مقالك السابق حول حقيقة الأنفاق التي تربط السفارة بالمباني المجاورة التابعة لها والأنفاق التي تربطها بفندق شيرتون ومدرسة 7يوليو أؤكد لك من مكان عاين ذلك أنها صحيحة وليس هذا ما اتصلت لك من اجله فقط بل لدي معلومات خطيرة جدا عن الإنشاءات العمرانية التي تستحدثها السفارة الأمريكية وفيها غرف ومخازن وحجرات تحت الأرض بعمق ثلاثة طوابق تقريبا صممت بمواصفات غريبة جدا مزودة بأجهزة تكييف وأجهزة الكترونية حرارية وقائية متطورة _عرفت فيما بعد أنها للسيطرة على أي تسربات كيميائية أو إشعاعية _ وذلك يوحي بأنها ليست للاستخدامات العادية كما تربطها بالمبنى الرئيسي حجرات مصممة للتطهير والتعقيم الطبي و مزودة بأجهزة الكترونية للكشف والفحص الدقيق وفي المقابل لاحظت تدفق للشحنات والحاويات السرية والمميزة بعلامات خاصة وحراسة عليها مشددة داخل السفارة وعليها علامات تحذير ولا احد يعرف ما بداخلها غير المختصين في السفارة .

شعرت حينها بخطورة ما يجري و ما تحيكه السفارة التي تحولت إلى قاعدة عسكرية كبيرة حينها قررت أن أخبرك بدافع وطني و كونك صحفي ومهتم بالكشف عن جرائم وأخطار السفارة الأمريكية و المارينز الأمريكي وقبل ذلك بحثت عن تفاصيل أكثر وأدق بأكبر قدر ممكن عن ماهية تلك الغرف واستخداماتها وتوصلت إلى ما قطع الشك عندي باليقين أنها مخازن خاصة لتخزين الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السامة ذات الاستخدامات العسكرية المحدودة مثل القذائف المدفعية التي تحتوي على مادة الفسفور الأبيض أو الثرميت السام والمشع التي تطلق من مدافع خاصة تواجد في السفارة كالتي استخدمها جيش الاحتلال الأمريكي في عدوانه على الشعب العراقي 2003 في مطار بغداد قبل سقوطه وكذلك استخدمها في الفلوجه ضد المقاومة العراقية 2004 واستخدمها جيش الاحتلال الصهيوني في عدوانه على جنوب لبنان 2006 وايضا في عدوانه ضد قطاع غزة 2009 .

وفي المقابل يثار في أوساط مقربة من إدارة السفارة إشاعات حول معلومات وصلت السفارة من جهات ذات صلة بالدولة وبعض المنظمات المدنية والسياسية وقبليه أن الحوثيين(أنصار الله) يكدسون السلاح في العاصمة استعداد للهجوم على المارينز المتواجد في السفارة الأمريكية بهدف خلق مخاوف و تبريرات لتلك الاستعدادات العسكرية المعروفة والمجهولة ورفع مستواها وابتزاز حكومة الوفاق ...(انتهى كلامه)..

بالنسبة لي لن احكم مسبقاً حول موضع تخزين الأسلحة الكيميائية في السفارة ولكني في نفس الوقت لا استبعد تلك المعلومات وقد حاولت التأكد من مصادر خاصة عن صحة المعلومات و تأكد من كل الشواهد والإشارات التي ذكروها ما يؤكد بنسبة كبيرة صحة تلك المعلومات مما يجعل الأمر خطيرا جدا و انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والتاريخية والدينية يتحتم على المتحاورين والقوى الوطنية الشعبية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية اخذ هذا الموضوع على محمل الجد واتخاذ موقف واضح وحاسم وإيجاد معالجة جذرية لما يجري في السفارة وما تقوم به خارج المواثيق والأعراف الدولية والبروتوكولات الدبلوماسية و خطورة تحويلها إلى قاعدة عسكرية بما يهديد الأمن القومي اليمني والسيادة الوطنية وامن وسلامة و وجود الشعب اليمني ،كما يتوجب العمل على تشكيل لجنة تفتيش أممية يمنية عاجلة وطارئة للبحث والتقصي والكشف عن أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا و تخزين المواد الإشعاعية والكيميائية وكذا عن الانتهاكات والاعتداءات التي يقوم بها المارينز والسفارة ضد اليمنيين .. والذي يشكل خطر وتهديد كإرثي يهدد امن وسلامة ووجود سكان العاصمة صنعاء في حال حدثت تسربات إشعاعية سامة.. كما يظل ذلك خطر كإرثي يهدد الشعب اليمني في حال استخدمت ضد الشعب اليمن ومن الطبيعي ذلك فالأمريكان لم يأتوا بها لضرب روسيا أو إيران أو الصين .

كما يتحتم على قواعد الأحزاب والقوى القبلية والدينية أن تطلب من قياداتها تلك تحديد موقف واضح من كل ما يجري ابتداء من تخزين الأسلحة التقليدية واحتمال وجود الأسلحة الكيميائية والبيولوجية داخل السفارة والذي يعتبر عدوان واضح و خطر يهدد بكارثة إنسانية لن يكون ضحيتها إلا الشعب اليمني برمته ولا يعتقد أي شخص انه سيكون بمأمن عن ذلك الخطر مهما كان مقربان من السفارة الأمريكية أو تابع مخلصاً لها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.