كلنا فخر بما نشاهده من انجازات المدرسة اليمنية الحديثة تحت ادارة الدكتورة ابتسام الوالي.... وشاهدنا خلال العام الجاري العديد من التغيرات الجذرية في مجال التعليم والكثير من التطورات التي شهدتها العملية التعليمية باستمرار الدراسة وقد حققت الاهداف التي جعلت من ازمة كورونا مسالة لطرح الحلول وكانت سببا استفادت منه ادارة المدرسة وحولت الازمة الى حدث للتطور وواكب ذلك العديد من الخطط وعملت بشكل مستمر في تحقيق الرؤية وعلى قدر من المسؤلية والتفكير في سبيل الاهتمام بالتعليم لكل طالب وطالبه من ابناء الجالية اليمنية وكانت حريصة كل الحرص على انتظام التعليم منذ اللحظه الاولى للاعلان بالضوابظ الصحية والتدابير الاحترازيه، وقد اشاد الجميع بالمدرسة اليمنية الحديثة بقيادة الدكتورة ابتسام الوالي في تطبيق التعليم عن بعد والحث استلهام النجاحات والتي لم تاتي من فراغ ولكن بالتخطيط والمتابعة منها بتذليل العقبات والصعوبات التي تواجهه المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات واولياء امورهم . منذ فترة والجميع يرى ويسمع التقدم والنجاح الذي حظيت به ادارة المدرسة اليمنيةالحديثة، وليس عيبا ان تكون شخصا ناقدا ولديك القدرة على فهم ماتتلقاه من الاخرين ولكن العيب الحقيقي عند تجاهل الاشياء وعدم اعطاء الوقائع الشاملة الوافية الحقيقية، ودائما نجد انفسنا امام اشخاص يعتقدون انهم على قدر عال من الفطنه وهنا لا اختلف مع اي شخص في مسالة القدرة ولكن في ذات الوقت علينا ان ندرك تمام ان ذلك لايخضع للاهواء الشخصية والحالات المزاجية وعلينا جميعا في مدى ضرورة الحرص على كل مانقول ونكتب لانه الاحكام السريعة اقرب ماتكون الى الخطاء من الصواب، فالمدرسة اليمنية اعطت لكل ذو حق حقه من الموظفين والمعلمين والمعلمات رغم ان الدراسة كانت ايامها قليلة واغلب ايامها دراسة عن بعد وحققت نجاحات ملموسة من خلال اخلاصها وتقديرها للمسؤوليات التي اسندت اليها من وزارة التربية والتعليم اليمنية تحت اشراف السفارة اليمنية بالقاهرة، وتقودني هذة المناسبة للاشادة والتقدير للدكتورة ابتسام الوالي مديرة عام ادارة المدرسة واني لا اعرفها شخصيا ولم التقي بها وانما انجازاتها وتفانيها واخلاصها في عملها بادارة المدرسة الكثير يشهد لها المتتبع لخطوات النجاح والتطور للمدرسة اليمنية الحديثة سيثبت له جدية القيادة الحكيمة لرفع مستوى طلاب وطالبات ابناء الجالية اليمنية في جمهورية مصر العربية، وبعد ايام قليلة مع نهاية العام الدراسي سوف يخضون ابنائنا في المدرسة تجربة فريدة من حيث الشمول والتنظيم واعني بذلك تنفيذ امتحانات نهاية العام الدراسي مع مراقبة جادة وصارمة عبر كاميرات الاجهزة ومراقبين وقد وضعت اسئلة الامتحانات النهاية وحددت اوقاتها بدقة كبيرة لاتسمح باية محاولات الغش، فالشكر للدكتورة ابتسام الوالي الهامة الوطنية في قيمتها التربوية التاريخية ومفاهيمها الفكرية وممارستها في الاحترام وبث الحيوية والطاقة الايجابية للقائمين من الموظفين والمعلمين والمعلمات والية اتخاذ القرارت ونزاهتها وعدم تجاهلها للاخطاء وتعيدهم الى المسار المطلوب بوضع اهداف واضحة تقدمه وتزويدهم بالتدريب اللازم لاستمرار النجاح .