رهن الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، رفع حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ منتصف الشهر الماضي، بتحسن الوضع الأمني. وبحسب وكالات الانباء توقع منصور، خلال مقابلة تلفزيونية، أن لا يتم تمديد حالة الطوارىء إذا استمر التحسن في الوضع الأمني، موضحا: "لقد اضطررنا لهذه الخطوة كإجراء استثنائي لم نجد عنه بديلا حماية للوطن الذي كان أمام خطر داهم"، طبقاً لموقع أخبار مصر.
وأضاف أن هناك تحسنا كبيرا في حل مشكلات الأمن "علما أننا لم نصل حتى الآن إلى أعلى الدرجات المطلوبة في هذا الخصوص".
وأوضح: "يجب الوصول لحالة من الاستقرار الأمني بالبلاد وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على كل شبر من أرض مصر، وهو ما سينعكس إيجابيا على وضع الاقتصاد والاستثمار والسياحة."
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت، في منتصف أغسطس/آب الماضي، العمل بحالة الطوارئ لمدة شهر بعد فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة.