أشتاق لك ويمزقني الحنين وأعلم أن شوقي سيقتلني الملم من ركام حنيني شيء من ذاتي لأعيش الغد وأشتاق لك بذات القدر أغفوا في مسائي على أنقاض تمزقي ليحيي رميمي أمل اللقاء ويحقن جسدي بإكسير البقاء حتى أنفاس المساء ولئلاءات النجوم ترسم في أفقي المظلم طريق السير صوبك فيتلاشى الظلام وينبلج صباح الأمل ويغدوا الشوق أكثر نضجا وأكثر عنفوان فتتقد النيران وتشب في حنايا الجسد ويزداد شوقي لك رغم ضياعي رغم أحزاني لكني لا أبالي فهاجسي وأمنيتي أن القاك وأدثرك بأحضاني وأخمد نيران أحشائي عل ذلك الشوق يتلاشى وذلك الحنين ينصهر