نظم العشرات من أهالي محافظات عدة بشمال اليمن اليوم الخميس تظاهرة حاشدة أمام منزل الرئيس اليمني تنديدا بما قالوا أنها حرب طائفية تشهدها محافظة صعده التي تشهد مواجهات مسلحة منذ أيام بين مسلحين من الحركة الوهابية وأخرى من الطائفة الشيعية. وتظاهر العشرات أمام منزل الرئيس اليمني هادي رفضا لما قالوا أنها أعمال حصار مطبق على دماج وهي منطقة تقع بمحافظة صعده شمال اليمن.
وقال المشاركون في التظاهرة ان آخر إحصائية لقتلى منطقة دماج في محافظة صعدة بلغ 35 قتيل وجرح أكثر من 90 شخص في قصف بالأسلحة الثقيلة هو الأعنف على منطقة دماج منذ أن بدأ أول حصار مطلع 2011م. وشارك في التظاهرة عدد من أبناء مدينة صعدة وناشطين حقوقيين اليوم أمام منزل الرئيس هادي فيما احتشد العشرات في مدينة إب والبيضاء تنديدا بالقصف والحصار المطبق على مركز دماج منذ أكثر من شهر من قبل مليشيات جماعة الحوثي المسلحة. ورفع المشاركون لافتات تستنكر الصمت عما يحدث في دماج وتطالب الحكومة اليمنية الشعب اليمني التحرك لوقف نزيف الدم في منطقة دماج وفرض هيبة الدولة في مدينة صعده حد قول المشاركين في التظاهرة. ووجه المشاركين في بيان للرئيس هادي والحكومة اليمنية نداء للتدخل لوقف إطلاق النار في منطقة دماج. واصدر المشاركون في هذه الوقفة بيانا سياسيا تحصلت "عدن الغد" على نسخة منه والذي اعتبر "أن جماعة الحوثي هي من وقفت حائلا دون تنفيذ توجيهات الرئيس هادي لوقف إطلاق النار وأفشلت جهود اللجنة الرئاسية التي شكلت لحل النزاع الدائر في صعده. *من فاروق الشعراني