أغلق جنود شرطة عسكرية وآخرون من الأمن المركزي قبل دقائق من الان بوابة مبنى الحكومة المحلية بعدن مانعين ايا من موظفيه بما فيهم محافظ المحافظة السيد " وحيد علي رشيد" من الخروج احتجاجا على مايصفونه "عدم صرف مستحقاتهم المالية". وقال عاملون في المبنى الحكومي الذي يقع بمديرية المعلا ويضم عشرات المكاتب الإدارية في اتصالات هاتفية مع "عدن الغد" أنهم لايزالون عالقين داخل المبنى بعد قيام جنود من الأمن المركزي وآخرين من الشرطة العسكرية بإغلاق البوابات الرئيسية الخاصة بمبنى المحافظة واحتجاز مئات الموظفين بداخله للمطالبة بصرف مستحقات مالية .
وحتى لحظة كتابة الخبر لاتزال المفاوضات جارية مع جنود الأمن بهدف اقناعهم بفتح البوابات والسماح للموظفين والمواطنين بمغادرة المبنى . وتسبب هذا العمل بحالة من الاستياء الشديدة لدى العاملين في مقر الحكومة المحلية .