شيع عشرات الالاف من ابناء الضالع والجنوب صباح يومنا هذا الخميس الشهيد الطالب الجامعي حزام فهمي الذي تم اغتياله الاسبوع الماضي امام منطقة الجليلة من قبل جنود الواء 33 حرس جمهوري . مواكب التشييع تجمعت منذ الصباح الباكر من يومنا هذا الخميس اما ثلاجة مستشفى النصر وسط مدينة الضالع حتى الساعة التاسعة صباحا موعد خروج جثمان الشهيد حزام الطاهر ثم انطلق الموكب سيولا بشرية مشيا على الاقدام وعلى متن الدراجات النارية والسيارات قاطعين المسافات والحواجز الامنية لسلطة الاحتلال حتى مسقط راس الشهيد حزام فهمي الشنفرى بقرية غول سبوله . وهناك تمت الصلاة على جثمانه الطاهر ومواراته الثرى وسط حزن عميق خيم على وجوه جميع المشيعين وابناء قرية الغول مسقط راس الشهيد الا ان ذلك الحزن ارتسمت فيه ملامح وعلامات النصر والاستبشار بعودة دولة الجنوب الذي اكد جميع المشيعين في تلك المواكب القادمة من كافة مدن وقرى الضالع والجنوب ان هذه الدماء الشابة ما هي الا قرابين للحرية والاستقلال واكدوا انهم على درب حزام فهمي الشنفرى ورفاقه الشهداء سائرون فاما النصر واما الشهادة . مواكب المشعيين رافقها نوع من الغضب الجماهيري الشعيبي بين اوساط تلك الجموع الغفيرة من المشاركين نتيجة لتلك العنجهية التي يقوم بها ضبعان وجحافله في الضالع وندد المشاركون بكل الجرائم البشعة التي ترتكب كل يوم بحق ابناء الضالع والجنوب . تقدم مواكب التشييع عدد كبير من قيادات ورموز الثورة الجنوبية على راسهم المناضل قاسم عسكر جبران والمناضل صلاح الشنفرى والمناضل المقاوم الشيخ عيدروس الزبيدي والشيخ محمد صالح عثمان والمناضل عبدالفتاح قرقور والمحامي نبيل الحاج وعدد كبير من القيادات والنشطاء والاعلاميين والمشائخ والاعيان والوجهاء . اما اطفال وحرائر الغول فقد رسموا لوحات ثورية رائعة لاستقبال الجماهير في موكب التشييع حيث قاموا برسم اعلام دولة الجنوب على الجدران والمرتفعات واعتلوا المرتفعات واسطح المنازل وزغردة الحرائر والاطفال كانت تهتف امام الثوار القادمين لتشييع الشهيد حزام فهمي الشنفرى .