طالبت أسرة مالك اليعقوبي، بسرعة القبض على المتهمين باختطافه وإعدامه وعلى رأسهم القيادي في ميليشيا أبو العباس المدعو عادل العزي. جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نسائية في مدينة التربة جنوبي تعز، بالذكرى الثانية لاختطاف وإعدام الشاب اليعقوبي، من قبل مسلحين يتبعون ما يسمى بكتائب أبو العباس المدعومة إماراتيا. واستنكرت الوقفة في بيانها الذي وصل "يمن شباب نت" نسخة منه، ما وصفته بتواطؤ وتقاعس الأجهزة الأمنية والنيابة العامة عن القبض على مرتكبي تلك الواقعة التي يعجز رغم ثبوتها ضد مرتكبيها القيادي في ما يسمى كتائب ابو العباس عادل العزي وآخرين بالأدلة وأهمها أن تلك الجريمة تمت مشهودة ارتكبوها على مرأى ومسمع من الجميع ولا يستطيع القتلة إنكارها. وقال البيان: إن تعامل تلك الأجهزة التي تمثل مؤسسات الدولة بفرط من الجبن والخوف اظهر ضعف الأمن والقضاء في مواجهة الخارجين عن القانون واستمرار ذلك الوهن لدى أجهزة الدولة كان من شأنه تفاقم الوضع وانتشار الجريمة في المنطقة. وطالب البيان المحافظ نبيل شمسان وقيادة المؤسستين العسكرية والأمنية والنيابة العامة بالمحافظة بتحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية والقيام بواجبهم المتمثل في سرعة إلقاء القبض على تلك العصابة الإجرامية التي قامت باختطاف وإعدام اليعقوبي وعلى رأسها المدعو عادل العزي وإحالتهم إلي القضاء لينالوا عقابهم الرادع والعادل جراء تلك الجريمة. كما طالب النائب العام ووزير الداخلية بإقالة القائمين على تلك الجهات وتعيين من يمثل سيف القضاء وهيبة القانون وإعادة سلطان أولياء الدم. ودعا كافة الناشطين والإعلاميين والحقوقيين إلى مناصرة أسرة الشهيد مالك اليعقوبي ومناصرة كل ضحايا القتل والإجرام حتى تحقيق العدالة والانتصار لكل المظلومين والمكلومين. كما طالبت المنظمات الحقوقية وكافة القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية إعلان موقفها من جريمة التستر على تلك الجريمة وعلى مرتكبيها. يشار إلى أن ثلاثة أطقم مسلحة تابعة لكتائب أبو العباس يقودها عادل العزي اختطفت الشاب مالك اليعقوبي من أمام منزله في مدينة التربة في 25/نوفمبر عام 2017، وبعد ساعات من اختطافه عثر على جثته في أحد المستشفيات وعليها أثار تعذيب. البيان: تأتي الذكرى الثانية لجريمة اختطاف واغتيال الشهيد مالك اليعقوبي والعدالة لازالت غائبة ولم تلق طريقها للقتلة، تلك الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا إرهابية وإجرامية بقيادة الإرهابي عادل العزي- القيادي في كتائب أبو العباس- حيث قامت تلك المليشيا الإرهابية في مثل هذا اليوم قبل عامين بإعدام الشهيد مالك محمد إسماعيل اليعقوبي بعد أن قامت باختطافه من أمام منزله في مدينة التربة وتعذيبه وإعدامه بطريقة وحشية دون أدنى ذنب أو جرم. لقد كان لتلك الجريمة الوقع الشديد والمأساوي على أسرة مالك اليعقوبي وعلى أهله ومحبيه، فبعد شهرين من تلك الجريمة الشنعاء، فارق والد مالك اليعقوبي الحياة إثر مضاعفات نفسية وجسدية المت به، ليموت قهراً وكمداً على نجله مالك، ولتتجرّع أسرة الشهيد مالك الم الفقد والقهر والكمد مرتين، وما زاد من معاناتها ومن ألمها المستمرين هو تقاعس الأجهزة الأمنية والنيابة العامة عن القبض على مرتكبي تلك الواقعة التي يعجز اللسان عن وصفها رغم ثبوتها ضد مرتكبيها القيادي في ما يسمى كتائب أبو العباس عادل العزي وآخرين بالأدلة وأهمها أن تلك الجريمة تمت مشهودة ارتكبوها على مرأى ومسمع من الجميع ولا يستطيع القتلة إنكارها. إن تعامل تلك الأجهزة التي تمثل مؤسسات الدولة بفرط من الجبن والخوف اظهر ضعف الأمن والقضاء في مواجهة الخارجين عن القانون واستمرار ذلك الوهن لدى أجهزة الدولة كان من شأنه تفاقم الوضع وانتشار الجريمة في المنطقة وتمادي تلك العصابة مما تسمي نفسها بكتائب أبو العباس على إزهاق أرواح العديد من الأبرياء وانتشار جرائم الاختطاف والاعتداء على الآمنين في ظل صمت الأمن والقضاء ممثلاً بالنيابة العامة. كما أن صمت تلك الجهات المعنية عن ضبط المجرمين مرتكبي واقعة قتل الشهيد مالك وعدم القيام بدورها في الوقت الراهن يعد جريمة بحد ذاتها ترتكب بحق الإنسانية أجمع، لكنها هذه المرة ترتكب ممن يفترض أن تكون جهات رادعة للخارجين عن القانون وشرعنة لجرائمهم واخلالاً منها بواجباتها التي نص عليها الدستور والقانون. إننا في وقفتنا الاحتجاجية إذ ندين ونستنكر تلك الجريمة الشنعاء وتلك الانتهاكات الوحشية التي تعرض لها الشهيد مالك اليعقوبي فإننا ندين ونستنكر أيضا تقاعس وتواطؤ السلطات والجهات الرسمية عن القيام بواجباتها تجاه مرتكبي تلك الجريمة والتي مر عليها عامين كاملين دون أن تحرك تلك الجهات ساكناً رغم كل المطالبات والمسيرات والتظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي نفذها ذوي وأصدقاء الشهيد مالك والتي طالبت بإلقاء القبض على مرتكبي الجريمة واستكمال إجراءات التحقيق فيها. كما أننا وأمام تخاذل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة عن القيام بواجباتها فإننا: ?نطالب النائب العام والأخ وزير الداخلية بإقالة القائمين على تلك الجهات وتعيين من يمثل سيف القضاء وهيبة القانون وإعادة سلطان أولياء الدم إلى ما يجب أن يكون قال تعالى( فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل)صدق الله العظيم. نطالب الأخ محافظ محافظة تعز رئيس اللجنة الأمنية أ.نبيل شمسان وقيادة المؤسستين العسكرية والأمنية والنيابة العامة بالمحافظة بتحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية والقيام بواجبهم المتمثل في سرعة إلقاء القبض على تلك العصابة الإجرامية التي قامت باختطاف وإعدام الشهيد مالك اليعقوبي وعلى رأسها المدعو عادل العزي وإحالتهم إلى القضاء لينالوا عقابهم الرادع والعادل جراء تلك الجريمة. نطالب المنظمات الحقوقية وكافة القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية إعلان موقفها من جريمة التستر على تلك الجريمة وعلى مرتكبيها، كما نناشدها بإسم الإنسانية وباسم الضمير الإنساني أن تقف في صف العدالة وفي صف المطالبين بها. ندعو كافة الناشطين والإعلاميين والحقوقيين إلى مناصرة أسرة الشهيد/ مالك اليعقوبي ومناصرة كل ضحايا القتل والاجرام حتى تحقيق العدالة والانتصار لكل المظلومين والمكلومين. الشهيد مالك اليعقوبي.