عبر ريفالدو، أسطورة برشلونة، عن استيائه من الصورة التي نشرتها صحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مرتديًا قميص باريس سان جيرمان. وعلق ريفالدو عن هذا الأمر، مؤكدًا أنها طريقة تفتقد للاحترام، قائلاً: «هو غلاف خطأ ولم يحترم برشلونة، تحديدًا عندما يفصلنا أسابيع قليلة عن مواجهة بينهم في التشامبيونزليج، وهذا ليس فقط قلة احترام للنادي، بل لميسي نفسه أيضًا، وربما يتأثر بكل ما يحدث»، وتابع الأسطورة البرازيلية عن تأثير هذه الشائعات حول ميسي، قائلاً: «فلنتخيل خسارة برشلونة في هذه المباريات ضد باريس، بالطبع سيقول الكثير من المشجعين أن ميسي لم يكن في حالته بنسبة 100%، مما سيزيد من الضغوط على ميسي». وأضاف ريفالدو: «لا أحد يعلم مسألة وجود اتصالات بين ميسي وسان جيرمان، ولكن إذا افترضنا أن هذا صحيحًا، أعتقد أن ميسي دائمًا يظهر الاحترام لبرشلونة، وسيبذل أقصى ما لديه في كل مباراة يلعبها طالما يرتدى قميص البارسا»، وتابع ريفالدو مشيرًا إلى غضبه من توقيت النشر، مضيفًا: «أكثر ما أثار غضبي هو توقيت النشر، لأنه يتبقى فترة قليلة عن هذه المواجهة». وأشاد ريفالدو بالمدرب الهولندي رونالد كومان، قائلاً: «الجميع كان ينتظر خوض كومان مهمة معقدة للغاية في النادي، لأن برشلونة يعيش لحظة مضطربة ولكن في الحقيقة يقوم بدور جيد للغاية، وعلينا تهنئته لمجهوده وهو مدرب ذكي». ودافع ريفالدو عن زيدان، مؤكدًا أن الصحافة غير عادلة معه: «زيدان غضب منهم في المؤتمر السابق، ولم يتعاملوا معه بطريقة عادلة، وزيدان لا يستحق هذا الأمر نظرًا لما حققه ونجاحاته الحديثة، واستطاع تحقيق لقب الليجا في نهاية الموسم، ولا استبعد أنه ينتهي الموسم بلقب». وعلق ريفالدو عن مستقبل كيليان مبابي، قائلاً: «هناك شائعات كثيرة حول وصول مبابي إلى مدريد، ولكنه أعلن أنه سعيدًا في باريس مع نيمار ويريد تحقيق ألقاب كثيرة في النادي، وإذا أضفنا هذا لاحتمالية انتقال ميسي إلى باريس، فهذا بالطبع يرجع من كفة استمراره لفترة أطول داخل سان جيرمان، ولا أتمنى أن يُجبر على الرحيل إلى إسبانيا على الأقل في المدى القريب». واختتم ريفالدو حديثه، معلقًا على المفاوضات المعقدة بين ريال مدريد وسيرجيو راموس، لتجديد عقده، قائلاً: «سأمحنه وقتًا للتفكير، والعديد من الخيارات، وبالطبع راموس يحتاج لهذا الأمر للموازنة بين العديد من العوامل، وراموس سعيد في ريال مدريد، ولكن ربما يفكر في التحضير لتجربة جديدة ف الخارج، أو خوض تجدي جديد في مسيرته الناجحة».